263

التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام

التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام

প্রকাশক

أضواء السلف،الرياض

সংস্করণ

الطبعة الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤١٩هـ/ ١٩٩٨م

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

জনগুলি

قال الهيثمي١: "إن الله أطلع أنبياءه على مغيبات كثيرة، ولكنها تعتبر جزئيات قليلة بالنسبة إلى علمه تعالى، فهو المنفرد بعلم المغيبات على الإطلاق كليها وجزئيها دون غيره) ٢.
٢- وقوله تعالى: ﴿وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولًا﴾ ٣.
قال الهيثمي ﵀: (أي لا تقل في شيء من الأشياء ما ليس لك به علم، فإن حواسك مسئولة عن ذلك) ٤.
٣- وقوله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾ ٥.
وما رواه البخاري ﵀ عن النبي ﷺ: "مفتاح الغيب خمس لا يعلمها إلا الله: لا يعلم أحد ما يكون فيغد، ولا يعلم أحد ما يكون في الأرحام، ولا تعلم نفس ماذا تكسب غدًا، وما تدري نفس بأي أرض تموت، وما يدري أحد متى يجئ المطر" ٦.
قال الخطيب البغدادي: (ولم يذكر الله تعالى أن الله عنده علم هذه

١ هو أحمد بن محمد بن علي بن حجر المكي الهيثمي السعدي الأنصاري، شهاب الدين، أبو العباس، فقيه، باحث مصر توفي سنة أربع وسبعين وتسعمائة.
انظر: "كشف الظنون": (٩٥٦)، و"هدية العارفين": (١/١٤٦) .
٢ انظر: "الزواجر": (٢/١٠٩) .
٣ سورة الإسراء، الآية: ٣٦.
٤ "الزواجر": (٢/١٠٩) .
٥ سورة لقمان، الآية: ٣٤.
٦ أخرجه البخاري: (٢/٨٢)، كتاب الاستسقاء.

1 / 284