220

التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام

التنجيم والمنجمون وحكم ذلك في الإسلام

প্রকাশক

أضواء السلف،الرياض

সংস্করণের সংখ্যা

الطبعة الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤١٩هـ/ ١٩٩٨م

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

জনগুলি

وذكر ابن طاووس: أن الله ﵎ أهبط آدم من الجنة، وعرفه علم كل شيء، فكان مما عرفه النجوم والطب١.
٢- ما ورد عن إدريس أنه أول من حسب حساب النجوم٢.
٣- أن الروايات الواردة في صفات النبي ﷺ يفيد كثير منها أنه لم يكن كاهنًا ولا ساحرًا، وما وجدنا إلى الآن فيها وما كان عالمًا بالنجوم، فلو كان المنجم كالكاهن والساحر ما كان يبعد أن تتضمنه بعض الروايات في ذلك الصفات٣.
٤- الآثار التي تفيد أن علم النجوم من علوم النبوة منها:
ما ورد عن ميمون بن مهران أنه قال: (إياكم والتكذيب بالنجوم فإنه علم من علوم النبوة) ٤، وما ورد عنه أيضًا أنه قال: (ثلاث ارفضوهن: لا تنازعوا أهل القدر، ولا تذكروا أصحاب نبيكم إلا بخير، وإياكم والتكذيب بالنجوم فإنه من علم النبوة) ٥.
الشبهة العاشرة: قالوا: إن الأحاديث الواردة في تعظيم الكواكب، والتشاؤم من بعضها فيها دلالة على أن النبي ﷺ كان مؤيدًا لعلم أحكام النجوم منها:

١ "فرج المهموم": ص٢٢.
٢ "رسائل إخوان الصفا": (١/١٣٨)، و"فرج المهموم": ص٢٢.
٣ "فرج المهموم": ص٥٩.
٤ "ربيع الأبرار": (١/١١٧)، ونقله ابن القيم عن الرازي في "مفتاح دار السعادة": (٢/١٨٨) .
٥ نقله ابن القيم عن الرازي في "مفتاح دار السعادة": (٢/١٨٨) .

1 / 239