بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم
الْحَمد لله الَّذِي أنزل الْقُرْآن الْعَظِيم الْقَدِيم وَبَينه بالأحاديث الثَّابِتَة عَن النَّبِي الْكَرِيم بِنَقْل الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ وأتباعهم من أَئِمَّة الدّين الْمُجْتَهدين فِي الطَّرِيق القويم صلى الله وَسلم عَلَيْهِ وَشرف وكرم لَدَيْهِ وَعظم من انتسب إِلَيْهِ
أما بعد فَيَقُول خَادِم الْكَلَام الْقَدِيم ولازم الحَدِيث القويم عَليّ بن سُلْطَان مُحَمَّد الْقَارِي الراجي عَفْو ربه الْبَارِي إِن كَلَام الله مَحْفُوظ بفضله وَكَرمه عَن الْخَطَأ فِي نطقه وقلمه فِي رسمه وَذَلِكَ لقَوْله سُبْحَانَهُ ﴿إِنَّا نَحن نزلنَا الذّكر وَإِنَّا لَهُ لحافظون﴾ وَقد أقيم
1 / 1
بحفظه جَمِيع محافظون مَعَ بعد الْعَهْد عَن زَمَانه ﵊ إِلَى يَوْمِنَا وَهُوَ المتجاوز عَن الْألف من الْهِجْرَة إِلَى مَدِينَة الْإِسْلَام لَكِن الْأَحَادِيث المبينة للْأَحْكَام صَارَت ظنية عِنْد الْأَنَام لأجل بعد الْأَيَّام فَلهَذَا وَقعت أَحَادِيث مَوْضُوعَة بَين الْعَوام لَكِن الْعلمَاء الْأَعْلَام قَامُوا بِحَق الْقيام وميزوا بَين الصَّحِيح والسقيم وَالْحسن والضعيف وَالْمَرْفُوع وَالْمَوْقُوف والمقطوع والموضوع فقد روى الْحَافِظ أَبُو نُعَيْمٍ
1 / 2
فِي الْحِلْيَةِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مَرْفُوعا
إِن لله عِنْد كل بِدعَة كيد بهَا الْإِسْلَام وليا من أوليائه يذب عَن دينه أَي يدْفع مَا وَضعه بعض أعدائه
1 / 3
ثمَّ مِمَّا تَوَاتر عَنهُ ﵊ معنى وَكَاد أَن يتواتر مبْنى
١ - مَا أخرجه الشَّيْخَانِ وَالْحَاكِم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ﵁ من كذب عَليّ مُتَعَمدا فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار
1 / 4
٢ - وَفِي رِوَايَة لَهما وللترمذي وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَالدَّارَقُطْنِيّ عَن أنس أَنه قَالَ إِنَّه ليمنعني أَن أحدثكُم حَدِيثا كثيرا أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ من تعمد عَليّ كذبا فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار
٣ - وَلَهُم أَيْضا عَنْ عَلِيٍّ ﵁ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ ﷺ لَا تكذبوا عَليّ فَإِنَّهُ من كذب عَليّ فليلج النَّار
1 / 5
٤ - وللشيخين وَالتِّرْمِذِيّ عَن الْمُغيرَة بن شُعْبَة قَالَ سَمِعت النَّبِي ص = يَقُول إِن كذبا عَليّ لَيْسَ ككذب على أحد من كذب عَليّ فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار
٥ - وللبخاري وَأبي دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وَابْن مَاجَه وَالدَّارَقُطْنِيّ عَن عبد الله بن الزبير قَالَ قلت للزبير إِنِّي لَا أسمعك تحدث عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ كَمَا يحدث فلَان وَفُلَان قَالَ أما إِنِّي لم أفارقه مُنْذُ أسلمت وَلَكِنِّي سمعته يَقُول من كذب عَليّ فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار
زَاد الدَّارَقُطْنِيّ وَالله مَا قَالَ مُتَعَمدا وَأَنْتُم تَقولُونَ
1 / 6
مُتَعَمدا
٦ - وللبخاري وَالدَّارَقُطْنِيّ عَن سَلمَة بن الْأَكْوَع قَالَ قَالَ ﵊ من يقل عَليّ مَا لم أقل فليبتوأ مَقْعَده من النَّار
٧ - وللبخاري وَالتِّرْمِذِيّ وَالدَّارَقُطْنِيّ وَالْحَاكِم فِي الْمدْخل عَن ابْن عَمْرو قَالَ قَالَ ﵊
حدثوا عني وَلَا تكذبوا عَليّ فَمن كذب عَليّ فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار
1 / 7
٨ - وَلأَحْمَد والدارمي وَالتِّرْمِذِيّ وَصَححهُ وَابْن مَاجَه عَن ابْن مَسْعُود قَالَ قَالَ ﵊ من كذب
عَليّ مُتَعَمدا فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار
٩ - وَلأَحْمَد والدارمي وَابْن مَاجَه عَنْ جَابِرٍ ﵁ قَالَ قَالَ ﵊
من كذب عَليّ مُتَعَمدا فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار
١٠ - وَلأَحْمَد والدارمي وَابْن مَاجَه عَن أبي قَتَادَة سمعته ﵊ يَقُول على هَذَا الْمِنْبَر إيَّاكُمْ وَكَثْرَة الحَدِيث عني فَمن قَالَ عَليّ فَلَا يقل إِلَّا
1 / 8
حَقًا وصدقا وَمن قَالَ مَا لم أقل فليبتوأ مَقْعَده من النَّار
١١ - وَلابْن مَاجَه عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ مَرْفُوعا من كذب عَليّ مُتَعَمدا فليبتوأ مَقْعَده من النَّار
١٢ - وَلمُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ عَن أبي سعيد مَرْفُوعا قَالَ لَا تكْتبُوا عني شَيْئا سوى الْقُرْآن فَمن كتب عني شَيْئا غير الْقُرْآن فليمحه وَحَدثُوا عَن بني إِسْرَائِيل وَلَا حرج وَحَدثُوا عني وَلَا تكذبوا عَليّ فَمن كذب عَليّ مُتَعَمدا فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار
١٣ - وَلأبي يعلى والعقيلي وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط عَن
1 / 9
أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ ﵁ مَرْفُوعا
من كذب عَليّ مُتَعَمدا أَو رد شَيْئا أمرت بِهِ فَليَتَبَوَّأ بَيْتا فِي جَهَنَّم
١٤ - وَلأَحْمَد وابي يعلى عَنْ عُمَرَ ﵁ مَرْفُوعا من كذب عَليّ فَهُوَ فِي النَّار
١٥ - وَلأَحْمَد وَالْبَزَّار وَأبي يعلى وَالدَّارَقُطْنِيّ وَالْحَاكِم فِي الْمدْخل عَن عُثْمَانَ ﵁ أَنَّهُ كَانَ يَقُول مَا يَمْنعنِي أَن أحدث عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَن لَا أكون أوعى أَصْحَابه عَنهُ وَلَكِنِّي أشهد لسمعته يَقُول من قَالَ عَليّ كذبا فَليَتَبَوَّأ بَيْتا فِي النَّار
1 / 10
١٦ - وَلأبي يعلى وَالطَّبَرَانِيّ عَن طَلْحَة بن عبيد الله مَرْفُوعا من كذب عَليّ مُتَعَمدا فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار
١٧ - وللبزار وَأبي يعلى وَالدَّارَقُطْنِيّ فِي الْمدْخل عَن سعيد ابْن زيد بن عمر بن نفَيْل أَنَّهُ ﵊ قَالَ إِن كذبا عَليّ لَيْسَ ككذب على أحد من كذب عَليّ مُتَعَمدا فليبتوأ مَقْعَده من النَّار
١٨ - وَلأَحْمَد وهناد بن السّري فِي الزّهْد وَالْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ وَالْحَاكِم فِي الْمدْخل عَن ابْن عمر مَرْفُوعا إِن الَّذِي يكذب عَليّ يبْنى لَهُ بَيت فِي النَّار
١٩ - وَلأَحْمَد والْحَارث بْنُ أَبِي أُسَامَةَ فِي مُسْنَدِهِ وَالطَّبَرَانِيّ عَنْ
1 / 11
مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ مَرْفُوعا من كذب عَليّ فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار
٢٠ - وَلأَحْمَد وَالْبَزَّار وَأبي يعلى وَالطَّبَرَانِيّ عَن خَالِد بن عرفطة مَرْفُوعا من كذب عَليّ مُتَعَمدا وَلَفظ الْبَزَّار من قَالَ عَليّ مَا لم أقل فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار
٢١ - وَلأَحْمَد والْحَارث بن أبي أُسَامَة وَالْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيّ وَالْحَاكِم فِي الْمدْخل عَن يحيى بن مَيْمُون الْحَضْرَمِيّ أَن أَبَا مُوسَى الغافقي سمع عقبَة بن عَامر الْجُهَنِيّ يحدث على الْمِنْبَر عَنْ
1 / 12
رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أَحَادِيث فَقَالَ أَبُو مُوسَى إِن صَاحبكُم هَذَا لحافظ أَو هَالك أَنَّهُ ﵊ كَانَ آخر مَا عهد إِلَيْنَا أَن قَالَ عَلَيْكُم بِكِتَاب الله وسترجعون إِلَى قوم يحبونَ الحَدِيث عني فَمن قَالَ عَليّ مَا لم أقل فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار وَمن حفظ شَيْئا فليحدث بِهِ
٢٢ - وَلأَحْمَد وَأبي يعلى وَالطَّبَرَانِيّ عَن عقبَة بن عَامر مَرْفُوعا من كذب عَليّ مُتَعَمدا فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار
٢٣ - وَلأَحْمَد وللبزار وَالطَّبَرَانِيّ عَن زيد بن أَرقم مَرْفُوعا من كذب عَليّ مُتَعَمدا فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار
٢٤ - وَلأَحْمَد عَن قيس بن سعد بن عبَادَة الْأنْصَارِيّ مَرْفُوعا من كذب عَليّ مُتَعَمدا فَليَتَبَوَّأ مضجعا من النَّار أَو بَيْتا فِي جَهَنَّم
1 / 13
٢٥ - وللبزار والعقيلي فِي الضُّعَفَاء عَن عمرَان بن حُصَيْن مَرْفُوعا من كذب عَليّ فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار
٢٦ - وللطبراني فِي الْأَوْسَط عَن عبد الله بن عَمْرو أَن رجلا لبس حلَّة مثل حلَّة النَّبِيُّ ﷺ ثمَّ أَتَى أهل بَيت من الْمَدِينَة فَقَالَ إِنَّه ﵊ أَمرنِي أَي أهل بَيت من الْمَدِينَة شِئْت استطلعت فأعدوا لَهُ بَيْتا وَأَرْسلُوا رَسُولا إِلَى رَسُول الله ص = فأخبروه قَالَ لأبي بَكْرٍ وَعُمَرَ ﵄ انْطَلقَا إِلَيْهِ فَإِن وجدتماه حَيا فاقتلاه ثمَّ حرقاه بالنَّار وَإِن وجدتماه قد كفيتماه وَلَا أراكما إِلَّا وَقد كفيتماه فَحَرقَاهُ
فَأتيَاهُ فوجداه قد خرج من اللَّيْل يَبُول فلدغته حَيَّة أَفْعَى فَمَاتَ فَحَرقَاهُ بالنَّار ثمَّ رجعا إِلَيْهِ ﷺ فَأَخْبَرَاهُ الْخَبَر فَقَالَ ﵊
1 / 14
من كذب عَليّ مُتَعَمدا فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار
٢٧ - وَلابْن عدي فِي الْكَامِل عَن بُرَيْدَة قَالَ كَانَ حَيّ من بني لَيْث على ميلين من الْمَدِينَة وَكَانَ رجل قد خطب مِنْهُم فِي الْجَاهِلِيَّة فَلم يزوجوه فَأَتَاهُم وَعَلِيهِ حلَّة فَقَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كساني هَذِه الْحلَّة وَأَمرَنِي أَن أحكم فِي أَمْوَالكُم ودمائكم ثمَّ انْطلق فَنزل على تِلْكَ الْمَرْأَة الَّتِي كَانَ خطبهَا فَأرْسل الْقَوْم إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَ كذب عَدو الله ثمَّ أرسل رجلا فَقَالَ
إِن وجدته حَيا فَاضْرب عُنُقه وَإِن وجدته مَيتا فاحرقه فَوَجَدَهُ قد لدغته أَفْعَى فَمَاتَ فحرقه بالنَّار فَذَلِك قَوْلِهِ ﵊ مَنْ كذب عَليّ مُتَعَمدا فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار
1 / 15
٢٨ - وللطبراني عَن عبد الله بن مُحَمَّد بن الْحَنَفِيَّة قَالَ انْطَلَقت مَعَ أبي إِلَى صهر لنا من أسلم من أَصْحَاب النَّبِي ص = فَسَمعته يَقُول سَمِعت رَسُولِ اللَّهِ ﷺ يَقُول
أَرحْنَا بهَا يَا بِلَال يَعْنِي الصَّلَاة قلت أسمعت ذَا من رَسُول الله فَغَضب وَأَقْبل يُحَدِّثهُمْ أَنه ﵊ بعث رجلا إِلَى حَيّ من أَحيَاء الْعَرَب فَلَمَّا أَتَاهُم قَالَ أَمرنِي ﵊ أَن أحكم فِي نِسَائِكُم بِمَا شِئْت فَقَالُوا سمعا وَطَاعَة لأمر رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وبعثوا رجلا إِلَيْهِ ﵊ فَقَالَ إِن فلَانا جَاءَنَا فَقَالَ إِن رَسُول الله أَمرنِي أَن أحكم فِي نِسَائِكُم بِمَا شِئْت فَإِن كَانَ عَن أَمرك فسمعا وَطَاعَة وَإِن كَانَ عَن غير ذَلِك فأحببنا أَن نعلمك فَغَضب ﵊ وَبعث رجلا من الْأَنْصَار وَقَالَ اذْهَبْ فاقتله ثمَّ احرقه بالنَّار
فَانْتهى إِلَيْهِ وَقد مَاتَ وقبر فَأمر بِهِ فنبش ثمَّ أحرقه بالنَّار ثمَّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ من كذب عَليّ مُتَعَمدا فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار
فَقَالَ أَترَانِي كذبت على رَسُول الله بعد هَذَا
1 / 16
٢٩ - وللطبراني فِي الْأَوْسَط عَن زيد بن أَرقم والبراء بن عَازِب رَفَعَاهُ من كذب عَليّ مُتَعَمدا فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار
٣٠ - وللطبراني عَن أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ ﵁ مَرْفُوعًا مَنْ كذب عَليّ مُتَعَمدا فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار
٣١ - وللطبراني فِي الْأَوْسَط عَن معَاذ بن جبل ﵁ مَرْفُوعًا مَنْ كذب عَليّ مُتَعَمدا فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار
٣٢ - وللطبراني عَن عَمْرو بن مرّة الْجُهَنِيّ بِهَذَا اللَّفْظ
1 / 17
٣٣ - وَكَذَا للطبراني فِي الصَّغِير عَن نبيط بن شريط
٣٤ - وَكَذَا للطبراني عَن عمار بن يَاسر
٣٥ - وَكَذَا لَهُ عَن عَمْرو بن عبسة
٣٦ - وَكَذَا لَهُ عَن عَمْرو بن حُرَيْث
٣٧ - وَكَذَا لَهُ وللدارمي عَن ابْن عَبَّاس
1 / 18
٣٨ - وَكَذَا لَهُ عَن عتبَة بن غَزوَان
٣٩ - وَكَذَا لَهُ وَلابْن عدي عَن الْعرس بن عميرَة
٤٠ - وَكَذَا لَهُ وللدارمي عَن يعلى بن مرّة
٤١ - وَكَذَا لَهُ وللبزار عَن أبي مَالك الْأَشْجَعِيّ عَن أَبِيه واسْمه طَارق ابْن أَشْيَم
٤٢ - وَله وَلأبي نعيم والإسماعيلي فِي مُعْجَمه عَن سلمَان بن خَالِد الْخُزَاعِيّ مَرْفُوعا بِلَفْظ من كذب عَليّ مُتَعَمدا فَليَتَبَوَّأ بَيْتا فِي النَّار
1 / 19
٤٣ - وللطبراني عَن عَمْرو بن دِينَار أَن بني صُهَيْب قَالُوا لِصُهَيْب يَا أَبَانَا أَبنَاء أَصْحَاب النَّبِيُّ ﷺ يحدثُونَ عَن آبَائِهِم فَقَالَ سَمِعت النَّبِيُّ ﷺ يَقُول من كذب عَليّ مُتَعَمدا فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار
٤٤ - وللطبراني بِهَذَا اللَّفْظ عَن السَّائِب بن يزِيد
٤٥ - وَله عَن أبي أُمَامَة الْبَاهِلِيّ بِلَفْظ من كذب عَليّ مُتَعَمدا فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده بَين عَيْني جَهَنَّم
٤٦ - وَله عَن أبي قرصافة أَنَّهُ ﵊ قَالَ
1 / 20