الحمد لله وحده، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
أما بعد.
فهذا كتاب فيه أسماء من عاش ثمانين سنة بعد شيخه، أو بعد تاريخ
سماعه، فما زاد على ثمانين.
وقد مرت أزمنة كثيرة لا يوجد فيها أحد من هذا الضرب، ولعل هذا لا يكاد يوجد في وقت بالمغرب، ولا بالأندلس، ويكثر وجوده في المتأخرين بالمشرق؛ لأنهم يسمعون الصبي وهو صغير، ويعتنون بأمره.
فأما الزمان، فمن وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى زمن الوليد بن عبد الملك، لم يتهيأ وجود أحد لسماعه من النبي صلى الله عليه وسلم ثمانون سنة.
فمنهم:
ه- سلمان الفارسي عن الرهبان.
1- أنس بن مالك: خادم النبي صلى الله عليه وسلم ورضي عنه، عاش
পৃষ্ঠা ২৯