أصلح الأديان للإنسانية عقيدة وشريعة

আহমদ বিন আবদুল গফুর আত্তার d. 1411 AH
64

أصلح الأديان للإنسانية عقيدة وشريعة

أصلح الأديان للإنسانية عقيدة وشريعة

প্রকাশক

غير معروف

জনগুলি

فالديانة اليهودية بعقيدتها وشريعتها لا تصلح لأن تكون دين الإنسانية. والمسيحية التي لم تأت لنقض ناموس موسى خالية من الشريعة، لأنه لا شريعة لها، فشريعتها هي شريعة موسى، وهذه - كما قلنا - غير صالحة للبشرية لا عقيدة ولا شريعة. "** لم يبقَ من كل الديانات غير دين الإسلام، فهل يصلح لأن يكون دين الإنسانية عقيدة وشريعة؟ وإذا كان صالحًا فما برهان صلاحه؟. يقول الله ﵎ في رسول الإسلام محمد عليه الصلاة والسلام: (مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ) . ومعنى " خاتم النبيين ": آخرهم، وزعم بعض الناس أن المقصود بخاتم النبيين زينتهم، وقصدوا نفي الختام بمحمد ﷺ، وهو افتراء على القرآن، لأن من نزل عليه قال: " لا نييَّ بعدي" وفهم الصحابة من لغة

1 / 82