============================================================
السدرن والوحى كان ابن سيتا مسلما تقيا تتحكم قيه طبيعة دينية متأصلة، تجلت، لا في شعره وتفاسيره القرآنية فحسب، بل في آثاره الفلسفية أيضا، حيث حاول في كل لفتة من لفتاته أن يلترم بوجهة النظر الإسلامية والواقع، أتته كان يستلهم تعاليم الإسلام وروحه في كثير من أقواله (40) كما أنه كان شديد الحساسية إزاء تهمة الكفر الي وجيت إليه من جانب أهل المظاهر من المتكلمين والفقهاء المعروفين بالافراط. وقد كب رباعية بالفارسية دفاعا عن نفسه يوكد فيها ولاءه للإسلام قال: كنفر مثلي كينين سهلأ ان برجم اين ين محكم ايماني اجكم اوحيد الدآهنر بيشلي كاير 19 فاذن لسم يبق في العالم ليم (141 وكان ابن سينا كلما استغلقت عليه مسألة علمية او فلفية يوم المسجد ليصلى . وقد كب عدة رسائل في فائدة الصبلاة وأداه العبادات اليومية وزيارة قبور الأولياء وما إلى ذلك 42) . فقد كان يؤمن بأن الخير في هذه الفرائض الدينية يوجد من جراء وجود تعاطف ين جيع مراتب الوجود، وعلى الخصوص بين نفس الانسان والله والأنفس الماوية في مذهيه، وهو تعاطف بقوى بأفعال
পৃষ্ঠা ৩৯