============================================================
الجيولوجيا وهو يرفض بصورة جازمة إمكان تحويل معدن الى معدن آخر، على حين يقبل في الوقت نفسه نظريات علم الكون الخاصة بعلم الكيياء وهو يقسم المعادن إلى صخور ومواد قابلة للانصهار وكبريتات وأملاح، ويشرح أقيام كل منها وخصائصها وبالتسبة إلى ابلحيولوجيا بشرح تكون الصخور الرسوبية وصلابة الأججار وتكون الحبال تحكم تفتت الطبقات الألين من الصخور وتحول مقادير من البر إلى بحر والعكس بالعكس، وكذلك أصل المتحجرات كبقايا حيوانات بحرية ترقى إلى عصور تاريخية أقدم . وهو يتشهد في كثير من الأحوال بمشاهداته الشخصية اثتاء رحلاته العديدة خلال ايران، ويعرض اكشافات على درجة عظيمة من الأهمية في تاريخ العلوم الأرضية أما في الفيزياء الي يعالجها في * الشفاء كما يعالجها في كتب أوجز، فإن المساهمة الأساسية لابن سينا تظهر في نقده لنظرية حركة القذيفة عند أرسطو، الي كانت تمثل كعب اخيل بالنسبة الى الطبيعيات المشائية. فابن سينا يثبنى تظرية يحيى التحوي دون أرسطو مقررا ان الحيم في حالة الإندفاع، تكون فيه قوة متمدة من السبب اللي حركه أصلا، على دفع تلك القوة الي تعوقه عن الحركة في اتجاه معين، أي مناومة الوسط (72) وعلاوة على ذلك، وعلى النقيض من وجهة نظر يحيى النجوى أيضا، برى ابن سينا أن هذه القوة، الي يطلق عليها اسم الميل القسري ، لا تتبدد في الخلاء، بل انها تتمر، لو آمكن وجود حلاء تتحرك فيه. كذلك يبحاول ابن سينا ان يعطي هذا الشكل من الحركة معادلة كمية مبينا انه إذا حركثت قوة ما جسما، كانت مرعته مساوية عكسيا ليله الطبيعى، أو تقله وأن المسافة الي يقطعها مثل هذا الجم المتحرك بسرعة ثابتة تكون مساوية عكسيا لتقله. هذه النظرية، الي تقحها معاصره أبو البركات البغدادي، أثرت إلى حد كبير فين الفلاسفة المسلمين اللاحقين، أمثال فخر الدين الرازى ونصير الدين الطآومي) أما
পৃষ্ঠা ৩৩