============================================================
ذاته أو ماهيته، وهي كل ما يمكن أن يقال في الجواب عن سؤال: ما هو؟ والآخر وجوده . فعندما يفكر إنسان في الحصان مثلا، مكنه أن يميز في ذهنه بين صورة الحصان أو ماهيته الي تتضمن الهيثة والصورة واللون وكل شيء آخر بحتوي على ماهية الحصان، ووجود ذلك الحصان في العالم الخارجي فالماهية في الذهن مستقلة عن الوجود ، بمعني أن الإنسان يتطيع أن يفكر في ماهية شيء ما دون الإلتفات إلى ما إذا كان موجودأ أو غير موجود أما في العالم الخارجي، فإن ماهية الشيء ووجوده هما عين الشيء، وليسا جزمين لكل منهما حقيقة خارجية مستقلة، بحصل عن اجتماعهما ثيء ما كما قد يضيف المرء القشدة إلى القهوة أو الماء إلى العجين قإن ذلك يحدث في الذهن فقط، في التحليل الذي يقوم به العقل البشري) حيث يتميز هذان العنصران، ويدرك الإنسان أن لكل شيء في الكون ماهية يضاف اليها الوجود وبعد أن يقرر ابن سينا هذا التسييز الأساسي، يؤكد أنه صلى الرغم من آن وجود الشيء يضاف إلى ماهيته فإن الوجود هر الذي بعطى كل ذات أو ماهية حفيتتها الواقعة ، وعليه، فهو أصيل: وماهبة الشيء ليست في الحقيفة اكثر من تحديده الوجودي الذي ينتزعه الدهن . على هذه المقدمة الأساسية، رد السهروردي والميرداماد في القرون اللاحقة، ذاهبين على العكس إلى أن الاصالة للماهية لا للوجود . وفي الدفاع عن وجهة نظر ابن سينا، تبشى ملأ صتدرا بعد سبعة قرون، تقدم الوجوذ على الماهية، مضيفا علاوة على ذلك أن وجود أي شيء ليس شكلا وجوديا منفصلا بالكلية فكل وجود درجة من نور الوجود المحض وأن همناك وحدة وجود متعالية مختفية خلف متار كثرة الماهيات والأشكال الخاصة للوجود ويرتبط مباشرة بهذا التمييز الأاسي بين الماهية والوجود، تقسيم ابن سينا للوجود إلى متنع ومكن وواجب. وهذا التقسيم الذى حظى بقبول الفلاسفة المسلمين المتأخرين والملوسيين اللاتين
পৃষ্ঠা ২৩