============================================================
مركزأ علمبا مهما وهناك، كان محل رعاية علاء الدولة، وتمتع بفرة طويلة من الاطمينان دامت خمس عشرة سنة. فكتب عدة كتب مهمة ائتاء تلك المدة، كما بدأ بدراسة علم النجوم، وبإنشاء مرصد . ومهما يكن من آمر، فحى هذه الفترة الهحادلة من حياته المضطربة قد قوطعت بغارة عل أصفهان، قام بها ممود ابن محمود الغزنوي الذي كان قد اضطر ابن سينا إلى ترك بسقط واسه في شبابه، أدت إلى ضياع عدد من كب هذا الحكيم.
وبلغ من انزعاجه من هذه الأحوال، ولمعاناته للقولنج ، أن عاد مرة اخرى إلى ممدان، حيث توفي في سنة 428 (1036) وحيث يوجد قيره اليوم مكذا انتهت حياة شهدت الكثير من التقلبات السياسية وكانت في حد ذاتها هدفا لكثير من الصعوبات . لقد مني ابن سينا بالكثير من السعود والنحوس في حياته وتمتع بكثير من الأيام الرخية والعصيبة على حد السواء . كان يعمل في الغالب كطبيب لعدد من الأمراء، فعاش حياة اجتماعية نشيطة للغاية . وفي بعض الآحيان كان بقبل أن يضطلع بمؤولية الدولة، إلا أنه كان بحيا في الوقت نفه حباة عقليةآ عميقة، كما بتبين من عدد كتبه وطبيتها ونرع تلامذته لقد كان رجلا يتمتع بفوة جسدية عظيمة ، فكان يقضي الليالي الطوال في الاحخالات المبهجة، ثم يتجول عنها إلى تحرير رسائل عن بعض مسائل القلسفة والعلوم وكانت قدرته على حصر الذهن خارقة أيضا، فكان يملي بعض رسائله على أحد الكتبة وهو معتل صهوة الجواد في طريقه إلى احدى المعارك مع السلطان والحقيقة) أنه لا يبدو أي اثر للازعاجات الخارجية على إنتاجه العقلي. فهذا الرجل، الذى كان منفمسا في الخياة العادية في كلا الياسة والبلاط، كان قادرا ايضا على ان يضع أساسا لفلسفة مدرسية للقرون الوسطى، وأن يوحد الأصول البقراطبة والحالينوسية في الطب، وأن يؤثر في العلوم والقنون الاسلامية بصورة لم تتح لشخصية أخرى من قبله أومن بعده :
পৃষ্ঠা ১৯