যে জিনিসগুলো তুমি পেছনে ফেলে এসেছো
الأشياء التي تركتها وراءك: مختارات قصصية لجون ريفنسكروفت
জনগুলি
أومئ.
يضع ضرسه على راحة كفه، بمحاذاة القنينة الصغيرة الملأى ببول الميتة «ساندي»، ثم يضمهما لصق بعضيهما.
يقول فيما يواجهني بابتسامة عريضة: «اجتمع شملهما معا.»
ألاحظ للمرة الأولى أن عينيه ليستا متماثلتين. اليسرى بنية، اليمنى خضراء. تبدوان مجهدتين وثقيلتين، لكنهما ما زالتا حيتين. - «حسنا يا جاك. الشيء الذي لا بد أن تفهمه عن «ساندي» هو أنها عاشت في «السوائل». ولدت في المطر جوار البحر، في العراء تماما على أحد الشواطئ. هكذا أخبرتني هي على أية حال. كل حياتها كانت لها علاقة ما بالسوائل. «أنا إنسان سائل، أنا الحالة الثانية للمادة.»
7
هكذا كانت تقول.
أتذكر دروس الفيزياء الأولى. المعلم الذي كانت لديه «تفاحة آدم» بحجم بيضة دجاجة. مساعدة المعمل الشابة ذات الصدر الضخم، كان الأولاد يتأملونها وهي تتحرك عبر المعمل.
أقول: «المواد الصلبة، السوائل، الغازات.» - «لقد فهمت الآن يا جاك. الآن أنت وأنا، نحن اثنان من «المواد الصلبة» إذا أتيح لنا أن نرى. الحالة الأولى للمادة، كلانا. كل من له عينان بوسعه أن يرى ذلك. لكن ليس حبيبتي «ساندي». إنها حتى كانت تتحرك مثل موجة. «ساندي» لم يكن لها «مشية» كان لها «تدفق».
فهمت ماذا كان يعني. عرفت فيما مضى نساء قليلات مثل ذلك. يعود السبب عند بعضهن إلى التنورات الطويلة أو الكعوب العالية، لكن القليلات منهن «يتماوجن ويتدفقن» حتى وهن عاريات. «ماري» كانت واحدة من هؤلاء. كنت أراها تتماوج من المطبخ إلى غرفة النوم، ثم تعود تتدفق صوب المطبخ.
الرجل العجوز يواصل الحديث. - «ساندي، كان لديها حوض استحمام كبير وقديم. كانت ترقد فيه لساعات، بشرتها تجعدت كلها. تمكث هناك طيلة اليوم وطيلة الليل إن استطاعت. وكانت تصب تلك المستحضرات واللوسيونات. يا الله، كانت تنفق نصف دخلي على هذه المستحضرات النسائية. لكنها كانت تأتي إلى الفراش ناعمة، والطيب يفوح منها إلى درجة لا يمكن أن تتخيلها.»
অজানা পৃষ্ঠা