وذلك في سورة النساء ثم في سورة النور مرتين ثم في سورة الأحزاب وخلاصته فيما يلي:
أما الرجال ذوو المحارم من النساء فهم كما يلي:
أولا: الجد من بناته أو الأجداد منهم.
ثانيا: الأب منهم.
ثالثا: الابن من الأم.
رابعا: الأخ من الأخت.
خامسا: العم من بنات الأخ.
سادسا: الخال من بنات الأخ.
ثامنا: الأب من زوجة ابنه أو رضيعه والرضاعة لحمة كلحمة النسب.
سابعا: الزوج من أم زوجته.
وأما ذوات محارم النساء من الرجال فهي:
أولا: الجدة أو الجدات من أبناء بناتهن.
ثانيا: الأم من ابنها.
ثالثا: العمة من أبناء الأخ.
رابعا: الخالة من أبناء الأخت.
خامسا: الصهرة من زوج بنتها أو رضيعها والرضاعة كما قلنا لحمة كلحمة النسب كما في الحديث الصحيح.
من هو الأجنبي من الرجال؟
ما عدا من ذكر من ذوي المحارم من الرجال فهم أجانب عن المرآة فحكمهم بالنسبة للمرآة حكم أجانب, لا يحل للمرآة أن تنظر إليهم في حكم الشرع الإسلامي كما تنظر الى ذوي محرم منها ولا أن تتعاطى معهم ما تتعاطى مع ذوي محارم منها إلا من وراء حجاب.
وما خالف ذلك مما يقع الآن بين المسلمين والمسلمات فهو مخالف للشرع الحنيف, ومما يعد في الجاهلية الأولى ومن خطوات الشيطان فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب اليم.
من هي الأجنبية من النساء؟
ما عدا من ذكر من ذوات المحارم من النساء فهن أجنبيات عن الرجل فحكمهن بالنسبة للرجل حكم أجنبيات لا يحل للرجل أن ينظر إليهن في حكم الشرع الإسلامي كما ينظر إلى ذوات محرم منه ولا أن يتعاطى معهن كما يتعاطى مع ذوات المحارم منه إلا من وراء حجاب.
وما خالف ذلك مم يقع اليوم بين المسلمات والمسلمين فهو مخالف للشرع الحنيف ومما يعد في الجاهلية الأولى ومن خطوات الشيطان أملاه إبليس في نفوس المسلمين وزينه في قلوبهم لإفساد دينهم عليهم بتأويل الغرور.
পৃষ্ঠা ৩