وقد استحلن أشعة وأزاهرا
وسلافة وعنادلا ووكورا
وقرأتهن كذاك شعرا دافقا
بالحسن ينتظم الخيال سطورا
ولمحت إحداهن ترمقني وقد
همست بأذن رفيقها تحذيرا
وهو الذي وخط المشيب سواده
لكنه الغزل العديم نظيرا
فعجبت ثم سألت نفسي: هل ترى
أستاذنا هذا يخاف ظهورا؟!
অজানা পৃষ্ঠা