কিতাব আল-অওরাক
كتاب الأوراق
প্রকাশক
مطبعة الصاوي
تَشاَهَدتِ الظُّنوُنُ عَلَيْكِ عِنْدِي ... وَعِلْمُ الْغَيْبِ فِيها عِنْدَ رَبِّي
وقالت
أَلفْت الهَوَى حَتَّى تَشَبَّثَ بِي الْهَوَىوَأَرْدَفَنِي مِنْهُ عَلَى مَرْكَبٍ صَعْبٍ
كِتاِبيَ لاَ يُقْرَى وَما بِي لاَ يُرَى ... وَنارُ الهَوَى شَوَقًْا تَوَقَّدُ فِي قَلْبِي
وقالت
قَدْ رابَنِي أَنْ صَدَدْتُمْ فِي مُجَامَلَةٍوَأَنْكَر الْقَلْبُ أَنْ جِئْنا بِحُجَّتكُمْ
فَما الصُّدُودُ وَقَلْبِي عِنْدَكُمْ عَلَقٌوَمَا الذُّنوُبُ التَّيِ هاجَتْ بِحَرْبِكُمُ
وقالت
يا عاذَلتِي قَدْ كُنْتُ قَبْلَكِ عاذِلًا ... حَتَّى ابْتْلُيِتُ فَصِرْتُ صَبًّا جَاِهلًا
اْلُحبُّ أَوَّلُ ما يَكُونُ جَهالةً ... فَإِذا تَمَكَّنَ صارَ شُغْلًا شاغِلًا
وقالت
لَوْ كَانَ يَمْنَعُ حُسْنُ الْوَجِه صاِحَبهْمِنْ أَنْ يَكُونَ لَهُ ذَنْبٌ إلىَ أَحَدِ
كاَنْت عُلَيَّةُ أَبْدى النَّاسِ كُلِّهِم ... مِنْ أَنْ تُكافَا بِسوءٍ آخِرَ اْلأَبدِ
ومما أنشده لها محمد بن داود بن الجراح وذكر أن يوسف بن يعقوب أنشده لعلية:
هَنِيئًا رَضِيتُ بِما تَصْنَعِينَ ... وَإنْ كانَ فيِ الْحُبِّ غَيْرَ اسْتِقامَهْ
أَمُوتُ بِداِئي وَكَرْبِ الْهَوَى ... وَأَنْتِ مُناي رُزِقْتِ السَّلامَهْ
1 / 80