فمن لجنينتي العجوز المصابة بالبرداء، وحمى الربع!
تقنعت بمآزر العناكب، ونامت بين أذرع أبناء صموئيل.
فتحت قلبها لأفقأ دماملها فانبعثت نتانة قوم لوط، ورجس راحاب وتامار.
ترك الجدود في جنينتي شجرات برية، فسرقت الغذاء ونازعت أخواتها البقاء.
قلت: لأقتلعن هؤلاء البربريات من جنينتي المتمدنة، فرأيت الجذور متآخية متعانقة.
تحت التراب شبكة حية، وفي الفضاء شراك منصوبة تقتنص الحياة. «أمنا» الأرض لا تفرق بين سليمان وأبيشالوم، فلا قايين ولا هابيل، ولا بكرية تباع بأكلة عدس. •••
عجز المسبر فعدت إلى العقاقير، وصبرت كالناصري أعواما، فصارت تورق ولا تزهر، وإن نورت فلا تثمر.
فقمت إلى الفأس والمنجل والمعول، وأجهزت على الشجر المحتضر.
فصاح بنو عمي: مجنون، أبله، يخرب ما عمر آباؤنا.
مجنون أبله، كذا قلنا عنه صبيا، وقد خرف اليوم ولم يبلغ السن.
অজানা পৃষ্ঠা