أرأيتها «تهتز كأنها جان» فراعتك ولم تمد إليها يدا؟ لولا فعلت لانبثق لك فجر جديد من الكرامة، ويوم مجد لا ينساه التاريخ.
ليتك تناولتها ووقعت عليها: نحاول «خبزا» أو نموت فنعذرا.
وا حرستاه، لقد عادت إليه بيضاء فذكرته ب «كانت الأرض خاوية خالية ووجه الله يرف على وجه المياه». •••
عجنتنا الأيام وخبزتنا، وسقطنا سبع مرات قبل أن نبلغ الجلجلة، فماذا تعلمنا إن لم يكن التضحية؟
المقابر ترجع الصدى، أما أوديتنا وكهوفنا فصماء.
الصحاري اشتبكت أشجارها، أما جبالنا فقرعاء.
الجداول تلغط وتزمجر، أما أنهارنا فخرساء.
إنا إلى مسيح جديد يبارك الكسرات الباقية في معاجننا لأحوج منا إلى بطرك يبارك أغصان الأرز.
إنها - علم الله - ندامة وانسحاق قلب على أيام «كراين»، والقلب المنسحق المتواضع لا يرذله الله. •••
قد سقينا الخل والمر وتم الكتاب.
অজানা পৃষ্ঠা