إنه قاس لا يلين ... أليس لك أبناء؟
السجان :
نعم.
حارس :
ولم لا تشفق على أبناء الناس؟
السجان :
إن شفقتي على بني تتولد من قسوتي هنا، ولولا ذلك لما أنقدني الأمير أجرتي لقاء هذه المهمة القاسية، بل كان طردني من خدمته ومت وأولادي جوعا، فاعذرني يا مولاي ولا تطل الحديث معي، فليس المقام مقام ملاطفة ومجاملة. (يؤخر كرسيه إلى الوراء حتى لا يعود يراه الحارس، وبعد شروع الحارس بالغناء يستولي عليه النعاس.)
المشهد الثاني (الحارس: جوق غناء من الخارج)
الحارس :
ويح قوم على الثرى طرحوني
অজানা পৃষ্ঠা