ها هم يضجون بالدعاء، آه أيها الجنود الأمناء أنى الحياة لرجل قتل - بغيا وعدوانا - ألوفا من النفوس، وأفنى رعيته بحد السيف، كيف يهنأ راع مسخ ذئبا فافترس خرافه، ولكن فلنتجلد ونخفي تحت ستار الابتسام أحزاننا القائلة:
قتلت الناس عدوانا وغدرا
وعشت على حضيض الظلم دهرا
بنيت على رقاب الشعب قطرا
ونفسي من دم الأعداء سكرى
وبالتبكيت عذبني ضميري
لقد خضعت لسلطاني العشائر
ودان لي الأكابر والأصاغر
وجوري فقت فيه كل جائر
فويلي يوم تنتهك السرائر
অজানা পৃষ্ঠা