7

Ash-Shanāʿah ʿalā man Radda ʿAḥādīth ash-Shafāʿah

الشناعة على من رد أحاديث الشفاعة

প্রকাশক

طُبع على نفقة بعض المحسنين

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢١ هـ

প্রকাশনার স্থান

جزاهم الله خيرا

জনগুলি

ثم قال مصطفى محمود: والمعنى المستخلص هو أن قول لا إله إلا الله باللسان مرة أوْمرات أوطول العمر لن يغني شيئًا ولن يحقق لصاحبه نجاة ولا فلاحًا إلا إذا صادق القلب وصادقت الجوارح وأكّدت الأفعال على هذا القول وهو مالم يرد له ذكر في الحديث. (١) الجواب: هذه الكلمة العظيمة جاءت مقيّدة بالقيود الثقال وأكثر من يقولها لا يعرف الصدق والإخلاص المراد منها. وأكثر من يقولها تقليدًا وعادة ولم يخالط الإيمان بشاشة قلبه. وغالب من يُفتن عند الموت وفي القبور أمثال هؤلاء كما في الحديث (سمعت الناس يقولون شيئًا فقلته) لكن لايعني هذا إنكار ماصَحّ عن رسول الله ﷺ. فالذي في حديث أبي ذر ﵁ ذكر الزنا والسرقة وهذه كبائر لاتُحبط الإيمان بالكلية لكنها تضعفه وليس معنى الحديث أن الإنسان يقول لا إله إلا الله ولا يصادق قلبه

(١) ص ١٧.

1 / 9