27

Ash-Shanāʿah ʿalā man Radda ʿAḥādīth ash-Shafāʿah

الشناعة على من رد أحاديث الشفاعة

প্রকাশক

طُبع على نفقة بعض المحسنين

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢١ هـ

প্রকাশনার স্থান

جزاهم الله خيرا

জনগুলি

أما النقد والتمحيص فليس لك ولا لأمثالك. فجهلك طافح به كتابك وردّك أحاديث الرسول الثابتة لمخالفتها لبدعتك يوجب نقدك وتمحيصك أولًا ليظهر ضلالك وأنك غير ثقة ولا مؤتمن على هذه البضاعة. وإنما تكلمتَ في زمان قُبِضَ فيه العلم فأنت من رؤوس أهله الجهال. ثم قال: والإسرائيليات تملأ كتب السيرة وقدْ دَسّوا علينا أن الرسول سُحِرَ وأن جبريل استخرج لفافة السحر من البئر وهو كذب صراح بشهادة القرآن نفسه بما روى على لسان الكفار أتّهامًا للنبي ﵊: ﴿إذ يقول الظالمون إن تتبعون إلا رجلًا مسحورًا﴾ فالقرآن ينسب أمثال هذا الإتهام للظالمين من الكفار الذين يُريدون تشويه صورة النبي بمالا يليق وبماليس فيه. والآية تكذيب ضمني لهذه الحكايات التي ذكرها كتاب السيرة والتي رَوَتْ أن النبي ﵊ بِفِعْل هذا السحر كان يأتي بأفعال ولايُدرك بأنه فعلها ويأتي بأقوال ولايدري بأنه قالها حتى أخرج له جبريل السحر وتمّ شفاؤه. وهو كلام خطير يطعن في دَوْر النبي ﵊ كمبلّغ عن الله وكرسول. والقرآن

1 / 29