بذلك يتم للميدان جلاله وللأشجار جمالها، وعندما تودع السماء آخر حدأة يرجع أبناؤه الثلاثة من أعمالهم.
وعشية السفر إلى الحج نظر في وجوههم وسألهم: ماذا تقولون بعد هذا الذي كان؟
فأجاب الأكبر: لا أمل بغير القانون.
وأجاب الأوسط: لا حياة بغير الحب.
وأجاب الأصغر: العدل أساس القانون والحب.
فابتسم الأب وقال: لا بد من شيء من الفوضى كي يفيق الغافل من غفلته.
فتبادل الإخوة النظر مليا، ثم قالوا في نفس واحد: الحق دائما معك!
الرحلة
بقضاء لا راد له حملني الإذعان إلى أرض الغربة.
وعلمت أن الواقعة آتية لا ريب فيها، غدا أو بعد غد.
অজানা পৃষ্ঠা