وهمت حينا في وادي الفروض والاحتمالات، ولكني أثنيت على الدنيا التي لا ينضب فيها معين الحب.
ونسمت علي نسائم من الماضي البعيد، فخفق القلب بقدر ما أتيح له.
وفجأة تجاوزت ترددي القديم.
وعزمت على أن أبدأ الإجراءات ليكون لي مدفن في هذه المدينة المترامية.
النداء
أحيانا يظهر لي بوجهه الجميل فيلقي إلي نظرة رقيقة ويهمس: «اترك كل شيء واتبعني.»
قد يلقاني وأنا في غاية الإحباط، وقد يلقاني وأنا في نهاية السرور، ودائما ينتزع من صدري الطرب والعصيان.
وكلانا لم يعرف اليأس بعد.
المنشود
في غمار شيخوخة وعزلة وأفكار يقطر منها ماء الورد، ترددت أنفاس الوعد المنشود، ودق الجرس على غير توقع، وجاءت الجارة مستأذنة.
অজানা পৃষ্ঠা