تميس فلما مزقته يد الدهر
فذكر عهدا بالرياض فكلها
عيون على أيام عصر الصبا تجري
الشفيع غير المردود
كتب رجل إلى يحيى بن خالد البرمكي رقعة فيها:
شفيعي إليك الله لا شيء غيره
وليس إلى رد الشفيع سبيل
فأمره بلزوم الدهليز، فكان يعطيه كل صباح ألف درهم، فلما استوفى ثلاثين ألف درهم ذهب الرجل إلى حال سبيله، فقال يحيى: والله لو أقام إلى آخر عمره ما قطعتها عنه.
كثرة السؤال
اشترى رجل من البخلاء دارا وانتقل إليها، فوقف ببابه سائل، فقال: فتح الله عليك. ثم وقف ثان وثالث فقال لهما مثل ذلك، ثم التفت إلى ابنته فقال لها: ما أكثر السؤال في هذا المكان! فقالت: يا أبت، ما دمت متمسكا لهم بهذه الكلمة ما نبالي أكثروا أم قلوا!
অজানা পৃষ্ঠা