আসাস বালাঘা

আল-জমখশারি d. 538 AH
44

আসাস বালাঘা

أساس البلاغة

তদারক

محمد باسل عيون السود

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت - لبنان

ومن المجاز: أبرم الأمر وأمر مبرم، وبرم فلان بحجته إذا لم تحضره. قال: يخبر طرفانا بما في قلوبنا ... إذا برمت بالمنطق الشفتان كأنما مل الحجة أو المنطق فتركه. وهو برم اللسان: للعي. وأمر سحيل ومبرم. قال زهير: يمينًا لنعم السيدان وجدتما ... على كل حال من سحيل ومبرم وقال رؤبة: بات يصادي أمره أمبرمه ... أعصمه أم السحيل أعصمه والأصل الخيط السحيل، وهو ما كان طاقًا واحدًا، والمبرم طاقان يفتلان حتى يصيرا واحدًا. ب ر ن نزلنا به فأطعمنا الخبز الفرني، والنمر البرني. ورأيت عنده براني العسل جمع برنية. ب ر هـ أقمت عنده برهة من الدهر، وأقام عندنا بريه بريهة: يريد مصغر إبراهيم على الترخيم حكي عن الفراء. وأبره فلان: جاء بالبرهان، وبرهن مولد. والبرهان بيان الحجة وإيضاحها من البرهرهة وهي البيضاء من الجواري، كما اشتق السلطان من السليط لإضاءته. وتقول: لا تشبه العدلية بالمشبهه، وافصل بين إبراهيم وأبرهه. ب ر ي ما عندي قلم بري أي مبري، وأرفع براية القلم. قال المتنخل: وصراء البراية عود نبيع ... كوقف العاج عاتكة اللياط وبفيه البري وحمىً خيبرا، وشر ما يرى. ومن المجاز: بريت الناقة بالسير، وبرآها السفر، وناقة ذات براية: بها بقية بعد بري السفر إياها. وإنك لذو براية: لمن فيه بقية بعد السفر. وفلان يباري الريح جودًا، وأعطته الدنيا برتها إذا تمكن منها وحظي بها. ب ز خ به بزخ وهو شبه القعس. ورجل أبزخ وارمأة بزخاء. ومشى بزخًا ومشى فلان متبازخًا كمشية العجوز إذا تكلفت إقامة صلبها فتقاعس كاهلها وانحنى ثبجها. ومن المجاز: تبازخ عن الأمر: تقاعس عنه. ورأى أعرابي عيدانًا فقال: أراهن بزخًا عوجًا. ب ز ر بزر برمتك وألق فيها الأبزار والأبازير. وتقول: اللحم المبزر أشهى والنفس عليه أشره، وإلا فهو بجزر السباع أشبه. ومن المجاز: مثل لا تخفي عليه أبازيرك أي زياداتك في القول ووشاياتك. وقد بزر فلان كلامه وتوبله، ومنه قيل للرجل المريب: البازور. قال: أما بنو يشكر لا در درهم ... ولا سقوا فهم قوم بوازير ب ز ز خرجوا عليهم الخزوز والبزوز وهي الثياب الجياد. وأشبه أمرأً بعض بزه. وغزا في بزة كاملة وهي السلاح، وتقلد بزًا حسنًا وهو السيف.

1 / 58