আসাস বালাঘা

আল-জমখশারি d. 538 AH
42

আসাস বালাঘা

أساس البلاغة

তদারক

محمد باسل عيون السود

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت - لبنان

قال العجاج: برز وذو العفافة البرزيُّ وذهب إبريز: خالص. وتقول: ميز الخبث من الإبريز، والناكصين من أولى التبريز. ومن الكناية: خرج إلى البراز، وتبرز. ب ر س طار له لغام كبالبرس المندوف، وأطيب من الزبد بالبرسيان، وهو ضرب من التمر. يقال: تمرة برسيانة. وبرسم فلان، وهو مبرسم، وبه برسام. ب ر ش في أذنه طرش، وفي جلده برش، وهو نقط بيض. وقيل لجذيمة: الأبرش، كناية عن الأبرص. ب ر ص كثرت الأبارص في أرضهم، وهو جمع سام أبرص، ويقال: سوام أبرص. قال: والله لو كنت لهذا خالصًا ... لكنت عبدًا يأكل الأبارصا له بصيص وبريص أي بريق. ومن المجاز: بت لا يؤنسني إلا الأبرص وهو القمر. وأرض برصاء وهي العارية من النبات. وتبرصت الإبل الأرض: لم تدع فيها رعيًا. وبرص رأسه: حلقه تبريصًا. ب ر ض ما بقي في الحوض إلا برض أي ماء قليل. وما فيه إلا شفافة لا تفضل عن التبرض وهو الترشف، وأن يؤخذ قليلًا قليلًا. قال: لعمرك إنني وطلاب سلمى ... لكالمتبرض الثمد الظنونا وأطلعت الأرض بارضها وهو أول نباتها. ومن المجاز: تبرض فلان حاجته: أخذها شيئًا بعد شيء. وفلان يتبرض بالقليل: يتبلغ به. وبرض لي من ماله: رضخ. وبقيت من ماله براضة. ب ر ط ل رأس مبرطل: طويل من البرطيل وهو الحجر المستطيل: قال بيهس: وقد ركبتم صماء معضلة ... تفري البراطيل تفلق الحجرا ومنه ألقمه البرطيل وهو الرشوة. وإن البراطيل، تنصر الأباطيل. وبرطل فلان: رشى. ب ر ع برع الجبل وفرعه: علاه. وكل مشرف بارع، وفارع. وبرع أصحابه في علمه. وما رأيت أبرع منه ولا أبدع منه، وكانت رابعة امرأة بارعة. وقال: محت الأقارب والأكفاء بارعة ... من المكارم لا تمتاحها القلب

1 / 56