181

আসাস বালাঘা

أساس البلاغة

তদারক

محمد باسل عيون السود

প্রকাশক

دار الكتب العلمية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت - لبنان

السوق. قال: قد لفها الليل بسواق حطم و" شر الرعاء الحطمة ". وحطمته السن العالية. وحطمت فلانة زوجها إذا أسن وهي تحته، وحطم فلانًا قومه إذا أسن بين أظهرهم. ومنه الحديث: " وذلك بعد ما حطمتموه ". ورجل حطمة: أكول. ونعم حاطوم الطعام البطيخ! ولا تحطم علينا أي لا ترع عندنا فتفسد علينا المرعى. ح ظ ر حظر عليه كذا: حيل بينه وبينه. " وما كان عطاء ربك محظورًا " وهذا محظور: غير مباح. والغنم في الحظيرة وفي المحتظر، واحتظر لغنمه: اتخذ حظيرة، وحظاره ما يحظر به من السعف والقصب وهو حائط الحظيرة. ومن المجاز: هو نكد الحظيرة: لبخيل. وفلان يمشي بالحظر، وجاء بالحظر الرطب، يقال للنمام والكذاب، لأنه يستوقد بنمائمه نار العداوة ويشبها، ألا ترى إلى قولهم: " سمعته من العرب ": تشببي تشبب النميمه ... جاءت بها زهرًا إلى تميمه يخاطب النويرة إذا أراحد إحياءها. وأنشد يعقوب: من البيض لم تصطد على خيل لامةٍ ... ولم تمش بين الحيّ بالحظر الرطب والحظر الشجر الذي يحظر به. ح ظ ظ إنه لذو حظ عظيم من المال، وذو حظ من العلم. ولهم حظوظ وأحاظ، وأصله أحاظ، جمع أحظ. قال: ولكن أحاظ قسمت وجدود وقد حظظت يا رجل وحظظت مثل مسست وأنت محظوظ وحظيظ، وهو أحظ من غيره. ح ظ ي حظي فلان عند السلطان. وحظي بالمال. وتقول: ما حلي بطائل، ولا حظي بنائل.

1 / 198