له رواية عَنِ النَّبِيِّ ﷺ.

رَوَى عنه: عَلي بن رَباح اللَّخمِي.

حديثه في أهل مِصر.

حدثنِي محمد بن صالِح بن هانِئ، حدثنا جَعفَر، يَعنِي ابن أَحمَد بن نَصر، حدثنا أبو جَعفَر المُخَرِّمِي، حدثنا ابن المُبارَك، حدثنا حُجَين بن المُثَنَّى، حدثنا لَيث بن سَعد، عن مُوسى بن عَلِيٍّ، عَن أَبِيهِ، عن أبي أُذَنيَة، قال: قالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: "خَيرُ نِسائِكُم الوَلُودُ الوَدُودُ المُواتِيَةُ المُواسِيَةُ" (^١).

(^١) أخرجه البيهقي في "السنن الكبير" ٧/ ٨٣.

سمع: أبا الحَسَن عَلي بن أبي طالِب الهاشِمِي.

رَوَى عنه: إِسماعِيل بن عبد الرَّحمَن أبو محمد السُّدِّي، وأبو عبد الله عَمرو بن شِمر الجُعفِي (^١).

⦗٣٣٠⦘

حديثه في الكُوفِيِّينَ.

أخبرنا أبو جَعفَر محمد بن الحُسَين بن حَفص الخَثعَمِي، حدثنا إِسماعِيل، وهو ابن مُوسى الفَزارِي، حدثنا عُمَر بن سَعد النَّصرِي (^٢)، عن السُّدِّي، عن أبي أَراكَة قال: صليت مع عَلِي الفجر يوم الجمعة، فلما قضى صلاته، وضع يده على خده (^٣) كئيبًا حزينًا، حَتَّى إذا صارت الشمس على حائط المَسجِد قيد رمح أو رمحين قلب يده، ثم قال: "لقد رأيت أصحاب محمد ﷺ، وما رأيت أحدًا يشبههم اليوم، ولقد رأيتهم يصبحون شعثًا غبرًا صفرًا قد باتوا لله ركعًا سجدًا".

(^١) تحرف في طبعة الدخيل إلى: "المعني".

(^٢) في (ز): "يَعنِي ابن سَعد"، وتحرف في طبعة الدخيل إلى: "يَعنِي ابن سعيد".

(^٣) كأنها هكذا في (ز)، وأما في (م) فكأنها: "كفه"، فالله أعلم، ولفظ الحديث في مصادر التخريج: "انفتل عن يمينه"، راجع: "التهجد وقيام الليل" (٢٠٤)، و"مقتل أمير المؤمنين عَلي بن أبي طالِب" (٦)، وكلاهما لابن أبي الدنيا، و"تاريخ دِمَشق" ٤٢/ ٤٩٢، و" الرقة والبكاء" لابن قُدامَة (صفحة ٥١).