٥٥١ - أبو أُمامَة أسَعد بن سَهل بن حُنَيف بن واهل بن غَنم بن ثَعلَبَة بن
⦗٢٨٨⦘
مجدعة بن الحارِث بن عَمرو بن خلاس بن عَوف بن عَمرو بن عَوف
ويُقال: ابن حُنَيف بن واهب بن العُكَيم بن ثَعلَبَة بن الحارِث (^١) حارِثَة بن مجدعه بن عَمرو بن حَنَش بن عَوف بن عَمرو بن عَوف بن مالِك بن الأَوس، الأَنصارِي، المَديني:
أردك النَّبِي ﷺ.
ويُقال: إِنه سَماهُ وكَناهُ (^٢) باسم جده وكنيته.
أخبرنا أبو العباس الثَّقَفِي، حدثنا محمد بن الصباح، أخبرنا (^٣) سُفيان، عن /٤٨ ب/ الزُّهرِي، عن أبي أُمامَة بن سَهل بن حُنَيف قال: "مَرَّ عامِر بن رَبِيعَة بسَهل بن حُنَيف وهو يغتسل، فَقالَ: لم أرك اليوم ولا جلد مخبأة، فما لبث أن لبط به، فأتى النَّبِي ﷺ، فَقالَ: أدرك سَهلًا صريعًا، فَقالَ: من تتهمون؟ قالوا: عامِر بن رَبِيعَة، قال: على ما يقتل أحدكم أخاه؟ إذا رأى أحدكم من أخيه أمرًا يعجبه، فليدع بالبركة، ثم أمره فغسل وجهه ويديه ومرفقيه وركبتيه وداخله إزاره فرش عليه.
أخبرنا أبو القاسِم البَغَوِي، قال: حدثنِي عمي، يَعنِي (^٤) عَلي بن عبد العزِيز، حدثنا أبو عُبَيد القاسِم بن سَلَاّم (^٥)، قال: اسم أبي أُمامَة أسَعد بن سَهل بن حُنَيف.
أخبرنا أبو العباس الثَّقَفِي، حدثنا محمد بن يَحيَى، قال: حدثنِي أبو صالِح، قال: حدثنِي اللَّيث، قال: حدثنِي يُونُس (^٦)، عن ابن شِهاب، قال: حدثنِي أبو أُمامَة بن سَهل بن حُنَيف، وكان ممن قد أدرك النَّبِي ﷺ.
(^١) سقط من (ز) قوله: "ابن ثَعلَبَة بن الحارِث".
(^٢) سقط من (ز) قوله: "وكَناهُ".
(^٣) في (ز): "حدثنا".
(^٤) في (ز): "عمي عَلي بن عبد العزِيز".
(^٥) في (ز): "أبو عُبَيد، يَعنِي القاسِم بن سَلَاّم".
(^٦) في (ز): "عن يُونُس".