এরিস্টোক্র্যাটিয়া: একটি খুব সংক্ষিপ্ত ভূমিকা
الأرستقراطية: مقدمة قصيرة جدا
জনগুলি
لقد حاول النبلاء دوما تجنب التنقل سيرا على الأقدام؛ فكانت رشاقة الحصان وسرعته، فضلا عن ثمنه، أقوى دلالة مادية على الرتبة. وعلى مدى القرون الأولى من العصر الحديث زاد انتشار العربات، وما يصاحبها من سائسين للخيل وسائقين وخدم يركضون بجوارها، وقد علق جون راسكن بامتعاض على هذا، فقال إن هذا كله لأجل «إحراج الناظرين من العامة». في الواقع كان الخدم من كافة الأنواع مرافقين أساسيين للنبلاء، وكلما زادت مكانة أحد النبلاء، أصبح من المتوقع أن يزيد حجم حاشيته. وكان لزاما على ذوي النفوذ أصحاب الضيعات المترامية الأطراف تعيين طاقم عاملين في كل أجزائها، حتى إن كان هذا فقط من أجل صيانة القلاع أو المنازل الضخمة التي كانت أحد أهم مظاهر السلطة والنفوذ الأرستقراطي.
شكل 3-1: جورج فيليرز، دوق باكنجهام (1592-1628م): أحد المقربين من العائلة المالكة يظهر أرفع وسام من أوسمة الفروسية.
إذا كان الفقر المدقع قد أجبر ملاك الأراضي في الريف على الحياة في تقشف في منازل ريفية بسيطة أو قلاع اختفت قيمتها العسكرية بسبب اختراع البارود، فإن بناء مسكن مناسب أو تحسينه كانت له الأولوية دوما لدى الأرستقراطيين الذين لديهم أموال فائضة أو سمعة طيبة. كان أصحاب النفوذ يمتلكون قصورا حضرية في المدن الرئيسية، مثل القصور التي ما زالت موجودة في أماكن متفرقة في جميع أنحاء باريس أو فيينا أو براغ أو سانت بطرسبرج. وفي لندن، يعد قصر سبنسر هو الوحيد الذي يستحضر ذكرى المنازل الكبرى التي لم تعد موجودة في العصر الحالي؛ مثل منازل دوقات ديفونشاير أو نورثمبرلاند. إلا أن القصور الأساسية لهؤلاء النبلاء كانت - وما زالت - موجودة في الريف؛ مثل منازل ألثورب وتشاتسوورث وألنويك في بريطانيا. ظهرت فعليا لأول مرة المنازل الريفية غير المحصنة البعيدة عن تهديد الحرب في القرن السادس عشر، وقد بني كثير منها على أنقاض أديرة مهدمة. وفي القرن الثامن عشر ظهرت محاكاة لها، وللحدائق المحيطة بها، في جميع أنحاء القارة الأوروبية. ويمكن زيارة أكبر هذه المنازل الريفية حتى الآن؛ مثل قصر شانتيه لأمير كوندي في فرنسا، أو قصر بولوي لأمير قرية لينية في بلجيكا، أو - أشهرها على الإطلاق - قصور إسترهازي في النمسا والمجر التي أقام فيها المؤلف الموسيقي جوزيف هايدن. استمر بناء المنازل الريفية - الأكثر فخامة أكثر من أي وقت مضى - حتى وقت أزمة العائدات الزراعية في العقود الأخيرة من القرن التاسع عشر، رغم أنه كان من المتعارف عليه على نطاق واسع أن تشييد المباني هو الطريقة المؤكدة لتبديد الثروة. ومع هذا، في عالم المظاهر الأرستقراطية، وفي خضم الاهتمام الدائم بالموضة، لم يواصل سوى قلة قليلة منهم الحياة داخل حصون كئيبة، خاصة عندما كان الوافدون الأغنياء الجدد يعلنون عن انضمامهم لهذه الطبقة عن طريق تشييد منازل على أحدث صيحة. ولم يحدث إلا في القرن العشرين أن بدأ كثير من أصحاب «المساكن الفخمة» ينظرون إليها باعتبارها عبئا. وبحلول هذا الوقت، ومع عودة ازدهار ما بعد الحرب العالمية الثانية، أصبحت هذه المنازل تعتبر على نطاق واسع تراثا ثقافيا قيما، وقد دمر كثير منها أو تحول إلى مؤسسات.
ليس من قبيل المصادفة أن كثيرا من هذه المساكن تبدو ذات طابع مسرحي؛ فهي تشكل مسرحا أساسيا - أو خلفية - لمسرح العروض الأرستقراطية. فنظرا لموقع هذه المنازل في قلب الضيعات الكبرى، كان النبلاء يرفهون عن أنفسهم فيها ويظهرون أقدم القيم المرتبطة بالأرستقراطية، من سخاء وحسن ضيافة. كانت المنازل الكبرى تفتح أمام الجمهور عند الطلب، قبل قرون من فتحها أمام الزائرين الذين يدفعون تذاكر. وكان يرفه أحيانا عن المستأجرين بطعام أو مشروبات أو ألعاب أو عروض، حتى وإن اقتصرت هذه العروض على مجرد مشاهدة كلاب الصيد وهي تنطلق للصيد. اعتبر جميع النبلاء الترفيه عن ملكهم شرفا عظيما، رغم استخدام الحكام أحيانا الجولات الملكية عن عمد لاستنزاف ثروة رعاياهم المفرطي القوة الذين كانوا يستدعون للإنفاق على البلاط بأكمله؛ فقد اشتهر لويس الرابع عشر بشعوره برعب شديد من الثراء الذي أظهره فوكيه - مديره المالي - عند ترحيبه به في عام 1661م، لدرجة أنه أمر بإلقاء القبض عليه وسجنه مدى الحياة. وأخيرا، نتحدث عن مشهد الموت؛ فقد فضل النبلاء الجنازات الفخمة والمهيبة، وتوقعوا أن يدفنوا داخل أبرشية الكنائس بجوار أسلافهم، إن لم يكن في أضرحة العائلة. وقد كانوا يعلمون أن من سيبقون منهم على قيد الحياة من بعدهم سيخلدون ذكراهم بنصب تذكارية مزخرفة ونقوش لفظية تعرض فضائلهم وإنجازاتهم، مما يضيف إسهامهم بعناية إلى سجل التميز العائلي المتنامي.
شكل 3-2: قصر إسترهازي، في المجر: واحد من المنازل الريفية الكثيرة التي خصصت لقائد الأوركسترا جوزيف هايدن.
كان الحرص على المظاهر أمرا مكلفا، فحتى أغنى الأرستقراطيين كانوا يميلون إلى الإنفاق وصولا إلى حدود دخلهم، وعادة ما كانوا يتخطونها. وساد نمط أدبي قوي عن النبيل المسرف المثقل كاهله بديون يجلبها على نفسه بسبب إهماله ويتأخر في سدادها على نحو مخز، هذا إن سددها من الأساس. وفي واقع الأمر كانت الديون العرضية الوحيدة التي يسددها النبلاء في موعدها بالضبط، هي ديون القمار؛ إذ إنها تتعلق بالشرف. في المقابل كان التجار والمقاولون عادة ما ينتظرون سداد أموالهم لسنوات، وفي إنجلترا حتى منتصف القرن التاسع عشر لم يكن سجن النبلاء من أجل دين مسموحا به. وقد خاطر آلاف الدائنين بالتعرض للانهيار عندما يتعرض أحد النبلاء الكبار إلى الإفلاس على نحو مذهل. لكن نظرا لأن الحد الفاصل بين الإفلاس والاحتيال أصبح أقل وضوحا مما أصبح عليه الحال فيما بعد، أصابت وصمة العار نبلاء آخرين. ومع هذا فإن بيع الممتلكات من أجل تجنب الدين لم يكن أمرا سهلا طوال الوقت؛ فمعظم الضيعات الواسعة كانت محمية دوما بأوقاف محكمة الصياغة. وعلى أي حال، كانت الحكومات تعارض دوما رؤية انهيار ممتلكات النبلاء من الأراضي عن طريق البيع الإجباري، وفي أواخر القرن الثامن عشر أسس كثير من حكام أوروبا الشرقية بنوكا عقارية من أجل إقراض النبلاء ذوي الرتب المنخفضة قروضا مالية بأسعار فائدة مميزة. ونظرا لأن هذه البنوك أسست من أجل الحفاظ على ثروة النبلاء ، فإنها نادرا ما كانت تحجز على الممتلكات إذا ما تخلف المقترضون عن الدفع. وعندما تكون الضيعات موقوفة، فإن الحجز عليها على أي حال يصبح مستحيلا من الناحية القانونية. إلا أن أكبر القروض العقارية التي حصل عليها النبلاء نادرا ما كانت تستخدم لتمويل أمور تافهة، بل للتخفيف من عبء المهور والتسويات الأسرية، فضلا عن تحسين الضيعات أو توسيعها. وكان يخطط لمثل هذه القروض بعناية، وتحدد مصادرها بحكمة. وكان النبلاء أنفسهم هم من يشجعون بعناية الأساطير التي تدور حول السخاء الأرعن الذي يفضل نقاد طبقة النبلاء الخوض فيه. لكن لو كان النبلاء بالفعل بمثل هذا الإهمال في أموالهم، لما بقي عدد كبير منهم طوال هذه المدة الطويلة. (4) التعليم
كان الإنجاز دون عناء - أو على الأقل ما كان يبدو كذلك - أحد الجوانب القيمة في مظاهر النبالة؛ فلا بد أن تكون مظاهر التميز واضحة؛ فالصفة البارزة التي اتصفت بها الشخصيات اللامعة في كتاب بالداساري كاستيليوني «رجل البلاط» (1528) - الذي ربما يكون من أكثر الكتيبات خضوعا للدراسة فيما يتعلق بالسلوك الأرستقراطي - كانت «اللامبالاة المدروسة»، وهي ازدراء أي مظهر من مظاهر بذل الجهد. لم يكن للتعليم الرسمي قيمة كبيرة لدى النبلاء في العصور الوسطى؛ فالتدريب الوحيد الذي كانوا بحاجة إليه هو تجهيز أنفسهم للنجاح في ساحة المعركة، وحتى في هذا السياق طغى زعم الشجاعة الفطرية على الحاجة إلى تعلم مهنة الجندي. ولم يعزز الأدب والفن مكانتهما من جديد باعتبارهما يرتبطان بالطبقة الأرستقراطية إلا بين غير العسكريين في شمال إيطاليا، الذين اقتدوا بالنخبة في روما القديمة لكنهم كانوا يوظفون مرتزقة للقتال بدلا منهم. انتشر الأدب والفن ببطء حتى بين الفرنسيين المهتمين بأحدث الصيحات. وكان رجال البلاط الرفيعو الثقافة في كتاب كاستيليوني يتحسرون دوما على أن اهتمام جميع النبلاء الفرنسيين ينصب كله على القتال. وبعد مرور مائة عام، كان التحيز الفرنسي ضد التعليم ما زال قويا؛ فقد تأمل الكردينال ريشيليو قائلا إن الحكومة «لم تكن معنية بالرجال الذين يتقنون اللغة اللاتينية بقدر ما كانت معنية بأولئك الذين يملكون أراضي .» لكن بحلول ذلك الوقت، أصبحت اللغة اللاتينية إحدى ركائز التعليم حتى لملاك الأراضي؛ فقد كانت الدول ذات الطموحات التوسعية بحاجة إلى أفراد متعلمين من العامة لتولي إدارتها، وكانت المكافآت في المناصب العليا كبيرة بحيث يصعب على النبلاء مقاومتها. كما جعلت الانشقاقات الدينية التي حدثت نتيجة لحركة الإصلاح الديني جميع الطوائف تطمح إلى غرس مفهوم تقريبي لما يفترض الإيمان به في أذهان قادة المجتمع. ومع وضع هذا في الاعتبار جعلت جماعة الجزويت، التي أسسها جندي إسباني نبيل وثري، من واجباتها الاضطلاع بمهمة تعليم معظم النخبة الكاثوليكية في أوروبا وقواعدها العسكرية في الخارج. وهكذا شهد القرن السادس عشر توسعا مذهلا في مؤسسات التعليم الرفيع المستوى في جميع أنحاء أوروبا، وفي نهايته كان يتوقع ألا يصبح النبلاء متعلمين فحسب، بل أيضا بارعين في اللغة اللاتينية. ومع هذا لم يلتحق بالجامعة إلا عدد قليل منهم، والتحق عدد أقل بشهادات تشتمل على احتمال إجراء اختبار (رغم أنه إجراء روتيني) على يد أشخاص أقل منهم في المكانة الاجتماعية، لكن ظلت أعداد الدارسين في الكليات والأكاديميات في زيادة مستمرة؛ حيث كانت المهارات الأرستقراطية التقليدية مثل الفروسية أو المبارزة تدرس بجانب الأدب.
لم يتمكن من الالتحاق بهذا النوع من التعليم العالي الكلفة سوى أغنى الأشخاص وأكثرهم طموحا. وفي العصور الوسطى، تعلم أبناء أصحاب الرتب العليا أساليب الحياة الأرستقراطية عن طريق عملهم خدما في منازل الأمراء أو أصحاب النفوذ، واستمر هذا التقليد في أوساط معينة. كذلك انتشر تعيين المدرسين الخصوصيين على نطاق واسع لتقديم تعليم أرستقراطي مميز، وكانوا يصاحبون طلابهم فيما كان يعرف ب «الجولة الكبرى» التي أصبح ينظر إليها في القرنين السابع عشر والثامن عشر على أنها ذروة تكوين أي نبيل شاب ثري. وكانت هذه الجولة تستمر مدة تتراوح بين بضعة أشهر وعدة سنوات، وكانت مخصصة لتمكين الشباب المقدر لهم شغل مهن عامة من التعرف على عالم الثقافة الرفيعة والمجتمع الراقي عن تجربة شخصية. وفي هذه الجولة، كان يفترض بهم زيارة القصور ومشاهدة التدريبات العسكرية وإتقان لغات أجنبية وفحص النصب التذكارية والحصول على تذكارات ثقافية. ويسعى الجميع إلى أن تكون محطتهم النهائية إيطاليا، بلد الفن والموسيقى والكلاسيكيات. وبالتأكيد يزورون فرنسا وأحيانا هولندا. إلا أن الهدف كان يتمثل في أن يسعوا أينما ذهبوا - على حد قول إيرل تشيسترفيلد لابنه وهو ينصحه في عام 1748م - إلى «محاكاة أوجه التميز الحقيقية لدى الصحبة الطيبة التي ربما يحصلون عليها وذلك ببصيرة وحكمة؛ تقليد ما يتسمون به من تهذيب، ومشيتهم، وأسلوب كلامهم، وأسلوبهم السلس والمهذب في الحديث.»
مع هذا كانت هذه الجولة الكبرى تتعدى دوما الإمكانيات المالية لمعظم النبلاء، وحتى بين أغنى النبلاء استمر هذا التقليد بالكاد عقب الاضطرابات التي أثارتها حروب الثورة الفرنسية والحروب النابليونية. وفي النهاية أصبحت الحكومات قلقة من تكلفة تعليم الشباب النبلاء حتى يصلوا إلى مكانتهم ويتقلدوا وظائفهم التقليدية. على مدار القرن الثامن عشر، أقيمت أكاديميات عسكرية من أجل تقديم منح دراسية وتدريب للنبلاء الفقراء. وفي واحدة من هذه المؤسسات تعلم نابليون بونابرت، الذي كان من عائلة كورسيكية قديمة لكن فقيرة، أسس وظيفة الجندي. وأظهرت المعارك العظيمة التي خاضها الأهمية المتزايدة للاحتراف العسكري، وبحلول منتصف القرن التاسع عشر كانت جميع القوى العظمى لديها مدارس مركزية للضباط، كان معظم طلابها العسكريين من النبلاء. لكن قبل الالتحاق بهذه المدارس، كان النبلاء يفضلون التعلم بمعزل مع أبناء طبقتهم. وفي معظم الدول كان عدد قليل من مدارس النخبة، مثل إيتون أو وستمنستر في إنجلترا، أو كليات الضفة الجنوبية الكبرى في باريس، يقبلون أعدادا متفاوتة من النبلاء. وكانت مدرسة ألكسندر الروسية، التي تأسست عام 1811م، لا تقبل إلا النبلاء. وقد أعطى المنهج الدراسي الأساسي المتمثل في دراسة الكلاسيكيات جميع من خضع له لغة خاصة وكما من المراجع مدى الحياة، في حين كان يعتقد أن أسلوب التأديب الوحشي (في القرن التاسع عشر) والترويج الجامح للرياضات والألعاب، أسلوب جيد للإعداد لحياة السلطة والأفعال المؤثرة. وربما استمرت الغالبية العظمى من النبلاء في عدم الثقة في «استقاء العلم من الكتب» بهذا القدر البالغ بوصفه أبعد ما يكون عن متطلبات الرجل النبيل، لكنهم جميعا كانوا يشعرون بأنهم مجبرون - بعدما شككت الثورة الفرنسية في الأساس المنطقي بأكمله للطبقة الأرستقراطية - على إعداد أنفسهم على نحو أكثر منهجية لمواجهة العالم الجديد.
على الأقل هذا ما فعله الرجال، أما فيما يتعلق بالنساء الأرستقراطيات، فلم يحدث تطور ملموس في متطلبات التعليم لديهن على الإطلاق؛ فكما الحال مع الرجال - أو ربما أكثر - كان يعتقد أنه من المستحب أن يتلقين تعليما مستقلا؛ فقد كانت الفتيات الأعلى مكانة، المقدر لهن منذ ولادتهن الحصول على زيجات استراتيجية لتدعيم السلالة، يحصلن على تعليم خاص، أو - في الدول الكاثوليكية - يوضعن في رعاية راهبات أرستقراطيات في أديرة خاصة. كانت السيدات اللاتي يحققن أعلى الإنجازات الثقافية يظهرن دوما في المجتمع الراقي، بداية من اللاتي قدن النقاش في قصة «رجل البلاط» لكاستيليوني، وحتى مضيفات الصالونات الأدبية اللائي فعلن الكثير من أجل الترويج لقيم التنوير في فرنسا في عصر لويس الخامس عشر. لكن حتى مستشار مهذب مثل تشسترفيلد كان يعتقد أن النساء لا يحتجن إلى معرفة اللغة اللاتينية، ومن وجهة نظر شخص ضيق الأفق مثل نابليون لم تكن هناك مهمة أخرى للنساء سوى إنجاب الأطفال؛ فكان لا بد للنساء أن يتسمن بالتهذيب، وأن يكن خاضعات، كما كان يجب عليهن أن يكن بارعات في الحساب، من أجل إدارة حسابات المنزل، وأن يكن قادرات على الرقص، ويفضل أن يبرعن في الغناء والعزف على إحدى الآلات الوترية (آلات النفخ كانت تتنافى مع التأنق). وعند ركوبهن الخيل، كن يجلسن في سرج جانبي بحيث تضع كل منهن كلتا ساقيها على نفس جانب الحصان. لكن في النهاية، كن يعلمن أن وظيفتهن الوحيدة الأساسية كأرستقراطيات، على حد وصف إحدى الدوقات الإنجليزيات في القرن الحادي والعشرين، هي إنجاب الأطفال . (5) البلاط ورجاله
অজানা পৃষ্ঠা