عمارة المساجد المعنوية وفضلها

আবদুলাজিজ আল-হুমাইদি d. Unknown
63

عمارة المساجد المعنوية وفضلها

عمارة المساجد المعنوية وفضلها

প্রকাশক

وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٩هـ

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

জনগুলি

على أهداف واضحة مشتركة تتسع للجميع ولا يؤدي التنافس عليها إلى إثارة الحقد والبغضاء وإرادة الشر بل يؤدي التنافس عليها إلى زرع المودة والرحمة في القلوب وإرادة الخير للناس جميعًا. ولقد بين النبي ﷺ أن ملازمة المسجد مما يعصم المسلم من الوقوع في الزلل والتعرض لوساوس الشيطان حيث يقول ﷺ «إن الشيطان ذئب الإنسان كذئب الغنم يأخذ الشاة القاصية والناحية، فإياكم والشِّعاب وعليكم بالجماعة والعامة والمسجد.» . أخرجه الإمام أحمد من حديث معاذ بن جبل ﵁ (١) . وفي هذا الحديث النبوي يوجهنا النبي ﷺ إلى لزوم الجماعة والبعد عن التفرق ولزوم ما عليه عامة المسلمين، والبعد عن الشذوذ ولزوم المساجد حيث التربية الإسلامية التي تُذَكِّرُ المسلم بالآخرة وتبين له منزلة الدنيا من الآخرة. ومسجد الحي هو بداية التعارف والتآلف، لأن مداومة

(١) المسند ٥ / ٢٢٢ - ٢٢٣.

1 / 66