73- وفي رواية للبيهقي: ((أعربوا، وابتغوا غرائبه -وغرائبه: فرائضه وحدوده- فإن القرآن نزل على خمسة أوجه: حلال، وحرام، ومحكم، ومتشابه، وأمثال. فاعملوا بالحلال، واجتنبوا الحرام، واتبعوا المحكم، وآمنوا بالمتشابه، واعتبروا بالأمثال)) انتهى.
[شرح الغريب]:
ومعنى ((أعربه)): بينه، وبين حروفه، والإعراب: البيان.
ومعنى ((لم يعربه)): لم يبينه لعجزه، لا لتقصيره في تعلمه، وقد مر في الحديث الرابع ما يشير إلى ذلك.
74- وروى الإمام أحمد، وابن أبي شيبة، والترمذي، عن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأه وهو عليه شاق له أجران)).
الحديث الثامن والعشرون
পৃষ্ঠা ৬৯