- أخبرنا السيد أبو الرضا المرتضي بن خليفة بن داعي بن مهدي بن إسماعيل بن القاسم بن إسماعيل بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه ورضي عن أسلافه الطاهرين قراءة مني عليه في رباط الشيرازي بالري، عند عودي من خراسان، قال أنبأ الحسن بن أحمد بن الحسن بن مهرة بأصبهان، قال أنبأ أحمد بن عبد الله الحافظ أنبأ أبو بكر بن خلاد، ثنا الحارث بن أبي أسامة، ثنا أبو عبد الرحمن المقريء، ثنا سعيد بن أبي أيوب، عن أبي مرحوم عبد الرحيم بن ميمون، عن سهل بن معاذ بن أنس الجهني، عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من ترك اللباس وهو يقدر عليه تواضعا لله عز وجل دعاه الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق حتى يخيره من حلل الإيمان يلبس أيها شاء. هذا حديث حسن محفوظ من حديث سهل بن معاذ بن أنس الجهني المصري، عن أبيه ومشهور من رواية أي مرحوم المصري عنه. رواه إمام أهل الحديث أحمد بن محمد بن حنبل رحمه الله في مسنده عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن يزيد المقريء البصري يزيد مكة وقع لنا عاليا موافقة له في شيخه (ق44أ)
ورواه الترمذي في جامعه، عن ابن عباس الدوري، عن أبي عبد الرحمن المقريء أيضا كما أخرجناه.
البلد الثامن عشر زنجان
وهي مدينة كبيرة من مدن قهستان افتتحها البراء بن عازب في أيام عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
- حدثنا أبو نصر عمر بن محمد بن أبي نصر بن أبي بكر بن علي بن إبراهيم اللفتواني بزنجان لفظا، قال أنبأ أبو علي الحسن بن أحمد بن الحسن المقريء، قال أنبأ أبو نعيم أحمد بن عبد الله الأصبهاني، ثنا سليم بن أحمد بن أيوب اللخمي، ثنا عبيد الله بن رماحس الحشمي، ثنا أبو عمرو بن زياد بن طارق، وكان قد أتت عليه عشرون ومائة سنة، ورأيته قد علا شجر التبن يلتقط منه، قال سمعت أبا جرول زهير بن صرد الجشمي يقول لما أسرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين يوم هوازن ذهب يفرق السبي والشاء فأتيته فأنشدته هذا الشعر:
امنن علينا رسول الله في كرم ... فإنك المرء نرجوه وننتظر
امنن على بيضة قد عاقها قدر ... مفرق شملها في دهرها غير
أبقت لنا الدهر هتافا على حزن ... على قلوبهم الغماء والغمر
إن لم تداركهم نعماء تنشرها ... يا أرجح الناس حلما حين يختبر.
পৃষ্ঠা ১৯