1 - أخبرنا الشيخ الإمام إستاذي العلامة نجم الدين أبو عمرو عثمان بن الموفق الأدكاني ثم الأسواني - رحمة الله عليه - بقراءتي عليه بخيراباد (. . . . . . .) (1) قاصدا زيارة جدي ووالدي شيخي الإسلام سلام الله ورضوانه عليهما في العشر الأوسط من جمادى الآخرة سنة أربع وستين وستمائة، والشيخ الإمام مفتي الحنفية وفقهائهم بمدينة السلام مجد الدين أبو الفضل عبد الله بن محمود بن مودود بن بلدحي الموصلي (ق3ب) بقراءتي عليه ببغداد في شهر ربيع الأول سنة ست وسبعين وستمائة، والشيخ المسند شرف الدين أبو الفضل أحمد هبة الله بن أحمد بن محمد بن الحسن بن عسكر الأموي الشافعي الدمشقي بسماعي عليه بها، والشيخ الإمام تاج الدين أبي عبد الله محمد بن عبد السلام بن أبي عصرون، والأخوان محمد وعلي ابنا محمد بن أحمد بن حمزةالثعلبي، وعمر بن محمد بن أبي سعد بن أبي عصرون، وشمس الدين عبد الواسع بن عبد الكافي بن عبد الواسع الأثيري، والشيخة شامية بنت الحسن بن محمد بن البكري، الدمشقيون كتابة إلي منها، والحرة الصالحة زينب بنت عمر بن كندي البعلبكية إجازة، بروايتهم جميعا عن الشيخين المسندين: الإمام رضي الدين أبي الحسن المؤيد بن محمد بن علي الحموي الطوسي، والحرة أم المؤيد زينب بنت أبي القاسم عبد الرحمن بن الحسن بن أحمد الشعري الجرجاني إجازة، وبرواية الشيخ الثاني، عن أبي الفتح منصور بن أبي المعالي عبد المنعم بن أبي عبد الله محمد بن الفضل الفراوي، قالوا: أنا الإمام أبو عبد الله محمد بن الفضل بن أحمد الصاعدي الفراوي، وقالت الجرجانية: أنا إسماعيل بن أبي القاسم بن أبي بكر القاريء سنة إحدى وثلاثين وستمائة، وبرواية المشايخ الثمانية الباقين عن أبي روح عبد المعز بن محمد بن أبي الفضل البزار الصوفي الهروي إجازة، قال: أنا غنيم بن أبي سعيد الجرجاني ح. وأصحاب الشيخ العدل شمس الدين أبو الغنائم المسلم بن محمد بن المسلم بن علان الدمشقي كتابة بروايته عن الإمام مجد الدين أبي سعد عبد الله بن عمر بن أحمد بن منصور الصفار النيسابوري، والشيخ الزكي أبو الحسن عبد الرحيم بن عبد الرحمن بن الحسن الشعري الجرجاني - رحمهما الله - إجازة، قال النيسابوري: أنا جدي لأبي أبو نصر عبد الرحيم بن الأستاذ الإمام زين الإسلام أبي القاسم عبد الكريم بن هوازن القشيري - رحمة الله عليهم - إجازة، وقال الجرجاني: أنا الشيخ الصالحي أبو القاسم سهل بن أبي القاسم السبعي قراءة عليه في الثالث من رجب سنة أربع وعشرين وخمس مائة، قالوا جميعهم: أنا الشيخ الثقة أبو حفص عمر بن (ق4أ) أحمد بن مسرور الزاهد قراءة عليه وتوفي في ذي القعدة سنة ثمان وأربعين وأربعمائة، أنا أبو عمرو إسماعيل بن نجيد بن أحمد بن يوسف بن خالد السلمي، وتوفي في سنة خمس وستين وثلاثمائة في ربيع الأول ح. وأخبرنا الشيخ الصالحي محمد بن يعقوب بن أبي الفرج الحنبلي والمقريء كمال الدين عبد الرحمن بن عبد اللطيف بن محمد أبو الفرج البزاز الشافعي بقراءتي عليهما منفردين ببغداد والمشايخ: الجلة علامة زمانه نجم الدين عبد الغفار بن عبد الكريم بن عبد الغفار، وبدر الدين اسكندر بن سعد بن أحمد الطاووسي، وجمال الدين أحمد بن محمد بن محمد المعروف بمدكويه القروينيون، والأخوان الإمامان مجد الدين أبو الفضل عبد الله، وأبو الخير عبد الدائم ابنا محمود بن مودود بن بلدحي الموصليان، وشمس الدين عبد الواسع الأرموي المذكور بروايتهم، عن المشايخ الأئمة الشيخ أبي محمد عبد العزيز بن محمود بن المبارك بن الأخضر والشيخ، ضياء الدين أبي أحمد عبد الوهاب بن علي بن علي المعروف بابن سكينة، والشيخ عمر بن محمد بن طبرزد الدارقزي، والشيخ عبد العزيز بن معالي بن غنيمة بن منينا إجازة، قال الشيخ المبدوء بذكره المقروء عليه: أنا الشيخ عبد العزيز ابن الأخضر قراءة عليه وأنا أسمع في يوم الجمعة السابع والعشرين من صفر سنة ست وستمائة بجامع القصر ببغداد، والمشايخ الإمام الحافظ جمال الدين أبو الفرج عبد الرحمن بن علي بن محمد بن الجوزي، والشيخ ذاكر بن كامل بن أبي غالب أبو القاسم الخفاف، ويحيى بن أسعد بن يونس، والشيخ ضياء الدين أبي القاسم بن خريف إجازة، قالوا ثمانيتهم جميعا: أنبأ القاضي أبو بكر محمد بن عبد الباقي بن محمد الأنصاري البزاز قراءة عليه ونحن نسمع، قال: أنا الشيخ أبو إسحاق إبراهيم بن عمر بن أحمد البرمكي الفقيه قراءة عليه يوم السبت الثامن والعشرين من المحرم سنة أربع وأربعين وأربعمائة، قال: أنا أبو محمد عبد الله بن إبراهيم بن أيوب بن ماسي البزاز قراءة عليه وأنا أسمع في منزله في دار كعب لثلاث بقين من المحرم سنة ثمان وستين وثلاثمائة
(ق4ب) قال: حدثنا، وقال: ابن مسرور أخبرنا أبو مسلم إبراهيم بن عبد الله بن مسلم الكجي البصري، ثنا محمد بن عبد الله الأنصاري، قال: حدثني حميد الطويل، عن أنس - فزاد ابن نجيد: عن أنس بن مالك - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انصر أخاك ظالما أو مظلوما؛ قلت: يا رسول الله - وفي حديث ابن ماسي قال: قلت: يا رسول الله - أنصره مظلوما فكيف أنصره ظالما، قال: - زاد ابن ماسي: فقال - تمنعه عن الظلم فذاك - وقال ابن نجيد فذلك - نصرك إياه.
رواه جد والدي شيخ الإسلام صدر المشايخ والعلماء والإسلام معين الدين أبو بكر عبد الله بن أبي الحسن علي بن أبي عبد الله محمد بن أبي الحسن حمويه الجوني - رضي الله عنهم، عن الإمام أبي محمد عبد الجبار بن عبد الخالق بن زاهر بن طاهر الشحامي إذنا، قال: أنا أبو بكر عبد الغفار بن محمد بن الحسين الشيروي، وفي رواية قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: انصر أخاك ظالما أو مظلوما، قيل يا رسول الله، نصرته مظلوما فكيف أنصره ظالما، قال: تمنعه من الظلم فذلك نصرتك إياه.
ورواه عم جدي شيخ الشيوخ سعد الدين أبو سعد عبد الواحد بن أبي الحسن بن محمد بن حمويه - رضي الله عنهم -، عن أبي الوقت عبد الأول بن عيسى بن شعيب السجزي الصوفي، أنا أبو الحسن عبد الرحمن بن محمد الداودي، أنا عبد الله بن أحمد السرخسي، أنا إبراهيم بن خزيم، ثنا عبد بن خزيم، ثنا عبد بن حميد، أخبرنا يزيد بن هارون، حدثنا سليمان التيمي، عن الحسن وحميد الطويل، عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : انصر أخاك ظالما أو مظلوما، قالوا: يا رسول الله، هذا ننصره مظلوما، فكيف ننصره ظالما؟ قال: تمنعه من الظلم.
قال شيخ الشيوخ: حديث صحيح تفرد البخاري بإخراجه، فرواه عن مسدد، عن معتمر، عن حميد، وعن عثمان بن أبي شيبة، عن هشيم، عن عبيد الله بن أبي بكر وحميد.
পৃষ্ঠা ৭