(ق2أ)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله المنان على عباده بعواطف سوابغ (. . . .) (1) الدال وحيارى بوادي الطلب على لطائف سوابغ مشاربها، حمد عبد أقر بالعجز عن آداء مواجب حمده وثنائه، واعترف بالقصر عن إحصاء جلائل نعمه ودقائق آلائه:
له نعم غر إذا ريم حصرها تراها ... وقد جلت عن الحصر والعد
فحمدا وشكرا ثم حمدا فإنه ... جرى بشكر الشاكرين بالحمد
والصلاة والسلام على محمد المحمود طرائقه في الدلالة الممدود سرادمه في الرسالة، حبيبه المرتضى، وأمينه وخاتم المجد، وسوار يمينه، ومن لاحت أنوار النبوة من أسارير جبينه، حمدت إلهي إذ هداني لدينه ... فلله أسعى ما حييت وأشكر
وأدعو له سرا وإعلانا وأذكر وعلى آله الطيبين الأخيار وأهل بيته السادة الأبرار سلام وريحان وروح، ورائحة ونعمى وبشرى والحنايا (2) الزواهر.
পৃষ্ঠা ৩