في فرقة الأحباب شغل شاغل... والموت صرفا فرقة الإخوان أنشدني الرئيس أبو القاسم إسحاق بن عمر بن عبد العزيز الجميلي لنفسه:
إن الألى تطموا المكارم والعلى... حلت ظروف الدهر عقد نظامهم
رحلوا ودل عليهم آثارهم... وتنعم الإخوان في إنعامهم
ومضى الليالي الصالحات بقربهم... فناءوا ويا لهفي على أيامهم
نزلت ببيتهم الأجانب ثم لا... يطوفون بركبهم ومقامهم
ما إن مررت بربعهم متذكرا... ما عودوني فيه من إكرامهم
إلا وتابعتي تقول شجوها... أما الخيام فإنها كخيامهم
পৃষ্ঠা ১৪৪