============================================================
مقدعمة الأربمينيات الأرحام قد صار لي سائقا إلى تحصيل ذلك المرام، والتروي بهاطل هاتيك السحائب الركام لارواء هذا الراوام، حتى وطيت بأقدام الاستعداد تلك الثلال والوهاد، وصرت أهلا لأن أ صير مالكأ لطارف تلك البضاعة والتلاد. ثم عند عروجي إلى مرقاة السنمن، وتراء تحي ايجاد ويش وبلوفي سن البالغين، وخروجي عن مهواة المقلدين إلى يفاع1 اليقين، قد قزت بفضل الله المعين سهاهتداه مسلك الواصلين إلى عين اليتن بضياء نبراس كلام سيد المرسلين و أولاده الوارثين - صلوات الله عليهم أجمعين. وذلك بعد تسياري في بساتين رموز المكماء المتألهين، وتذكاري لأسرار العرفاء الكاملين من الأقدمين والآخرين، و حظمت من قسط كل من تلك الطوائف بحظ وافر، وملأت بزلال مناهل نوائدهم حياض القلب والبشاعر فجمعت ذخائر في دفاتر متفرقة ونظمت دراري فرائد في نظام التفرقة.
ثم رأيت أن أضع أربعين كنزأ من صغائر هذه اللثالي وذخائر تلك المعاني2 العوالي في جموع شامل لبيوت أوائل ففتح لي أريعون بابأ من كثوز التحقيقات البديعة، وهثرت منها على اللثالي النازلات من تلك السحائب الرفيعة. أدرجثها في تلك الكراريس للخلان الأوانهس وستمتها بالأربييات لكثن انواد القدسمات ومن الله تأييدي وعصامي، وبه عن شر خلقه اعتصامي: هذه رسائل أرهاب الشهود ومسائل أصحاب العهود، ومكاتيب إخوان الوناء، و مراسيل خلان الصفاه. فغذ ما آتيئك وكن من الشاكرين.
ال و لعمر الحبيب إن المبتغي للمعارف والأسرار إن كان خاطبا لقذارى أبكار الأخبار فتلك الحبمال مفترع غذرتها وها أنا ابن بجدتها، و إن كان مقتطفأ لجنا جمنة حكمة الأبرار طالبأ لشمرة نتائج الأفكار ففي هذه البساتين عذيقها المحكاك وجديلها المرجب. فأكرم بها: ال و إن كان سالكا شبل أهل الله فائصا في بعار معرنة الله:ففيها مصابيح أنوار علم اليتين و مشاعل عين اليقين فعسى الله أن يهدي بها إلى حق اليقين، ويسلك بالسالك فيها إلى كنوز الحقائق ونفائس الدقائق، ويكشف عن أصداف الدراري الغوالي، ويعرج بالخائض إلى 2 ن: المعال 40ن: بقاع
পৃষ্ঠা ২৯