============================================================
ارسالة للسابعة: لمنصد الأسنى لهي تحقيق ماهية للحركة ووجوده202 لي هذا الوجود، فعدم قرار ذاتها انما يكون في الوجود الخارجي ثم إنه بعد ما ذكر الشبهة التي ذكرناها من جانب النافين لوجودها وآجاب بما1 تقلنا نه قال معترضا على نفسه: فان قلت الحركة بمعنى القطع لاتتصف بالوجود العيني قبل الوصول إلى المنتهى ولا حال الوصول اليه لما مر ولا معنى كما لايغفى فلاتتصف بالوجود العيني أصلا.
قلنا: إن أردت بقولك: "قبل الوصول الى المنتهى، آنا قبل الوصول اليه فالترديد فير حاصر. فلا يلزم من بطلان هذه الثلاثة بطلان القسم الرابع الذي هو غيرها، وإن أردت به أعم من أن يكون آنأ أو زمانا اختير أنها أي الحركة القطعية تتصف بالوجود العيني لي ال زمان قبل آن الوصول إلى المنتهى، لأن حدها في نهاية ذلك الزمان الذي هو الآن ووجود نفسها في ذلك الزمان.
ثم قال لايقال: فعلى هذا يلزم أن تكون الحركة الفلكية الماضية متصلة بالحركة المستتبلة بحيث يكون مجوههما أمرا متصلا موجودأ في الخارج، فيلزم اتصال الوجود بالعدوم بحيث يمصل منهما موجوه وهذا باطل: لأنا تقول، ان أريد باتصال الموجود بالمعدوم المطلق بحيث يحصل منهما موجود عيني لم يكن ذلك لازما من اعتبار كون الحركة بمعنى التطع موجودة في الأعيان كما لايفنى، وإن أريد به اتصال الموجود العيني في الزمان الماضي بالمعدوم الذي هسو موجود لي الزمان المستقبل بحيث يحصل منهما موجود في مجموع الزمانين لم يكن ذلك مستحيلأ كما لايغفى. انتهت كلماته.
وأقول، مبنى هذه الكلمات هو كون الحركة أمرأ تدريجيا، وقد عرفت بطلانه ولعلل2 آغر سنذكرها.
و ايضا مبناهاكون الحركة موجودة في الزمان، وهو غير صحيح، كما ستطلع عليه ان شاءالله.
2. ن بعلل.
ما
পৃষ্ঠা ১৯২