185

============================================================

الرسلة للسادمة: الأثرار الندسية لي تحقيق الهيولى وللصررة ولنفس ولوللد أحر 195 (وأحيينا به بلدة ميتأ اكذلك الخروج) ، ففي هذا اليوم يمطر من سحائب الرحمة التي في سماء العالم العلوي ماء مباركا فيمتزج مع الأرض المبدلة فير الأرض، ثم تتكون منها الياقوت والمرجان وسائر الجواهر والعقيان، ثم ينبت في هذه الفواكه2 والأثمار نباتأ حسنا أخرويا، ثم يحييها الله حياة طيبة فيصير حيوانا كذلك، ثم إنسانا علميا حقيقيا، ثم يحشر الى الله، ألا الى الله تصير الأمور.

و هذا الذي قلنا هو سر المعاد الجسماني ولم يطلع عليه بعد النبي والولي إلا الفريد الأوحدي والرجل العلمي والمخلص الشيعي. والحمد لله على منثه الناضلة ونعمه الباقية.

و ليعلم أن التعبير عن الأول ب "الأكل" وعن الثاني ب "الطعام" وعن الثالث ب "الشراب، من أحسن التعبيرات وليس ذللك إلا من عند الله، كما قال بعد سؤال ذلك اليهودي وجوابه: "و الذي بعشي بالحق بيده ما كان عندي فيه شيء ما سالتتي عنه حتى أنبأنيه الله عز وجل في مجلسي هذا.

اما الأكل فيناسب، الفذاء النباتي، وأما الطعام فمما يناسب الصور الحيوانية، وأما الشراب فللطافته يناسب الصور الانسانية المجردة الصافية وإتاك أن تستبعد الأكل في هذه المراتب أو ما دريت أن العالم كله آكل وماكول، وأن التمبير عن استصحاب الصور للهيولى و انضامها اليها بالأكل من أحسن تعبير وأبلغ تفسير. والله أعلم وأحكم.

هذا ما أردنا ايراده في ذكر الهيولى و شرفها وعلوها و تجردها و سيرهاء الأنواري و معراجها الأسراري اال و اتنقت مساعدة توفيق الله لاتمام تلك الرسالة على يدي مؤلنها غرة شهر معرم العرام لسنة خمس وتمانين بعد الألف من الهجرة النبوية وذلك في وطنه قم المحروسة ن الافراك التباس من الأبة 53 سورة الشورى 5م رها.

ن: اا

পৃষ্ঠা ১৮৫