182

============================================================

الأربعينيات لكشف انرار القدسيات النفس، وصور الأجام إنماهي أفاعيل النفس وإظهارها الجواهر الالهية المودعة في سر العقل الى بساط الشهود ليشتريها الجوهري العاقل والصيرفي الحاذق، ويسبك منها ما صلح للبيكة، وياخر منها ما يتبفي للاد خار في خزاثته العقلية، ويجعلها بضاعة لسفرة الى الآخرة؛ فالعقل هو البضاعة وهو البائع والمشتري في الحقيقة.

و مما يجب أن تعلمه هنا1 هو آن هذا الترتيب من الواجب في الرحمة الالهية أن يتحتق في الصور الأخروية، فإذا كان كل ننس ذائقة الموت فحبنئذ تبقى الهيولى في ظلمة القوة، فيعطيها الله السشيء أولأ صورة من الصور المعدنية، فيعطي بعضأ قصرا من ياقوت وطاثفة من سائر المعادن على حسب اختلاف درجاتهم، ثم يعطيها صورة نباتية اخروية من جنات ونخيل وفاكهة مسا يتخيررن، ثم يحييها حياة طيبة أخروية وأطعمها م طبر ما يشتهون، ثم يجعلها انسانا آخرويا ويخدمه بغلمان و حور عين كأمثال اللؤلؤ البكنون، ثم الى ما شاء وهم درجات عند الله وماعند الله خير للذين يتقون، و تحت هذا أسرار لا رخصة في افشائها.

تذييل اشرح حديث نبوي وليه اشارة إلى الصور الأخروية وهيولاها ال روى شيخنا الطبر سي في كتاب الاحتجاع بإسناده عن ثوبان إنه قال: ان يهوديأ جاء إلى النبي فقال: يا محمد أسألك فستخبرتي فوكض توبان برجله وقال: قل يا رسول الله. فقال: لاآدعوه إلا بما سعاء اهله.

فقال: أرايت قوله عز و جل: { يوم تبدل الأرض غير الأرض و السموات) اين الناس يومثذا قال: في الظلمة دون المحشر.

قال: فما آول ما ياكل أهل الجنة إذا دخلوهاا 2. الاحتجاج، ج 1، احنجاج النب على البهرد، ص 50.

পৃষ্ঠা ১৮২