============================================================
الرسالة الثالثة: الفوائد الرضوة الصورة.
أما وجه عرشية الجم فلكونه مظهر الجواهر العقلية. والعرش هو العقل في الحقيقة.
و أيضأ من المقرر أن العرش على الماء، والهيولى اشبه شيء بأن يعبر عنها بالماء حيث تكون قابلة لجميع الصور والاشكال. ومن ذلك يظهر أيضأكون الصورة مظهر اسم الرحمن، و قد قال: (الرحمن على العرش استوى)ا و منه يتصحع أيضأ آن الله سبحانه لتا خلق العرش حمله على كواهل أملاك أربعة فلم يستقر قرارا وعجزوا عن حمله هدارا حتى استقر بقول: "لا اله إلا الله ولاحول ولا قؤة إلا بالله"، أما عدم قراره فمن حيث استلزامه للسيلان والتغئر الذاتي، وأما قرار، بالكلمتين فلد لالتهما على ثبات الله وقيوميته لكل شيء، وآنه الممسك للسماوات والأرض.
وبالجملة، هذا الجسم المكثم مطلع التقدير الالهي على العالم الكوني وعبر عنه في الأخبار به البحر العميق" و"الطريق المظلم" . أما "البحر العميق"1 فلكونه في المادة" التي هي البعر الأعظم والتيار المحيط بالعالم والبعر المكفوف عن أعين أهل الحس الذي ورد انه "فوق السماوات". وآما "الطريق البظلم، فلكونه في عالم الغواسق الجرمانية ومطمورة الطبائع الجسمانية.
ال و أما سركونه تابلا للزيادة والنقصان فقد قال معلم الحكمة في أثولوجيا: إن الأشياء التي تقبل الزهادة والنقصان هي في عالم الكون وإنما صارت تقبل الزيادة والنقصان1 ،لأن فاعلها ناقص وهو الطبيعة وذلك لأن الطبيعة لاتبدع" صفات الأشياء كلها معأ فلذلك تقبل الأشياء الطبيعمة الزيادة والنقصان.
ثم اعلم أن بعد وجود التعلييتات التي هي مظهر القدر يقضي الله بوجود الأشخاص الكونية فتلك الأشخاص مطلع القضاء الالهي ومظهر الحكم الحتم الرباني؛ هكذا ينيفي أن بفهم مراتب الخصال والأسباب من العلم والمشية والارادة والقدر والقضاء من رب الأرباب.
ا.ن هي في عالم الكون ... النقصلن لنهوالطريق المنالم.. العيق*ن: الماء: 7ن: لابتدغ
পৃষ্ঠা ১০২