আরবাসিনা
كتاب الأربعين
তদারক
السيد مهدي الرجائي
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
১৪১৮ AH
فعلي وليه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، قالها ثلاثا، إلى آخر الخطبة (1).
وفيه أيضا: عن البراء بن عازب، قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله في شفير ونزلنا في غدير خم، ونودي فينا: الصلاة جامعة، وكسح لرسول الله تحت شجرتين، فصلى الظهر وأخذ بيد علي عليه السلام فقال: ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ أو قال: ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه؟ قالوا: بلى، فقال:
من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، قال: فلقيه عمر، فقال: هنيئا لك يا بن أبي طالب، أصبحت مولى كل مؤمن ومؤمنة (2).
وفيه أيضا: عن ابن ميمون، قال: حدثنا زيد بن أرقم وأنا أسمع، نزلنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله بواد يقال لها وادي خم، فأمر بالصلاة فصلاها، قال: فخطبنا وظلل لرسول الله صلى الله عليه وآله بثوب على شجرة من الشمس، فقال النبي صلى الله عليه وآله: أو لستم تشهدون أني أولى بكل مؤمن من نفسه؟ قالوا: بلى، قال: فمن كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه (3).
وفيه أيضا: بسنده عن أبي الطفيل، قال: جمع على الناس في الرحبة، ثم قال:
أنشد بالله كل امرئ مسلم سمع رسول الله صلى الله عليه وآله يقول يوم غدير خم ما سمع لما قام؟
فقام ثلاثون من الناس، قال أبو نعيم: فقام أناس كثيرة، فشهدوا حين أخذ بيده فقال للناس: أتعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: نعم يا رسول الله، قال: فمن كنت مولاه فهذا مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه (4).
وفيه أيضا: عن عطية العوفي، قال: رأيت ابن أبي أوفى وهو في دهليز له بعد ما
পৃষ্ঠা ১১৮