110- فأبو جهل ابن هشام عدو الله هو ابن عم أمه.
وعلى القول الثاني يكون أخا أمه.
111- ولد عمر رضي الله عنه بعد الفيل بثلاث عشرة سنة، وكان من أشراف قريش في الجاهلية، سفيرا بينهم وبين غيرهم.
112- وأسلم بعد أربعين رجلا أو نحوهم بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم له أن يعز الله به الإسلام، فكان كذلك.
113- قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه: ((كان إسلام عمر رضي الله عنه فتحا، وكانت هجرته نصرا، وكانت إمامته رحمة، ولقد رأيتنا ما نستطيع أن نصلي في البيت، فلما أسلم قاتلهم حتى تركونا فصلينا)).
114- وعن حذيفة رضي الله عنه قال: ((لما أسلم عمر رضي الله عنه كان الإسلام كالرجل المقبل لا يزداد إلا قربا، فلما قتل عمر كان الإسلام كالرجل المدبر لا يزداد إلا بعدا)).
115- وشهد مع النبي صلى الله عليه وسلم المشاهد كلها، وروي له عن النبي صلى الله عليه وسلم خمس مئة حديث وسبعة وثلاثون حديثا، اتفق البخاري ومسلم منها على ستة وعشرين حديثا، وانفرد البخاري بأربعة وثلاثين، ومسلم بإحدى وعشرين.
পৃষ্ঠা ৩৩৭