আরবাসিন মুঘনিয়্যা
كتاب الأربعين المغنية بعيون فنونها عن المعين
জনগুলি
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
আরবাসিন মুঘনিয়্যা
সলাহউদ্দিন আইয়ুবি d. 761 AHكتاب الأربعين المغنية بعيون فنونها عن المعين
জনগুলি
506- ومأخذ هؤلاء أن أقدار الذنوب تعظم بعظم المعصي بها ، فإن التجرؤ على الملك الكبير أعظم فحشا من التجرؤ على من دونه بالعصيان، والله تعالى أعظم وأجل من كل شيء، فمعصيته تكون أكبر المعاصي، وهذا المعنى مروي عن ابن عباس رضي الله عنهما، وأيضا المعصية يعظم موقعها إذا كان المعصي بها له نعم على من عصاه، ونعم الله تعالى على العبد لا تحصى، فمعاصيه كلها كبائر.
507- وهذا القول يعارضه قوله تعالى: {مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها} إلى غير ذلك من الأدلة الدالة على انقسام الذنوب إلى كبائر وصغائر، وليس هذا موضع ذكر ذلك، إذ لا تعلق له بالحديث، وإنما المقصود أن هذه الثلاثة أعظم الكبائر.
পৃষ্ঠা ৪৩৫