56 كتب أحد الأغنياء على بابه: يا باب لا يدخلك سوء. فلما قرأه ديوجنيس قال : وامرأتك من أين تدخل؟
63 سئل بعضهم: أي العلوم أفضل؟ فأجاب: هو الذي يشنأه الجهال.
64 اجتاز فيلسوف في مدينة ما فرأى زعيم أجنادها لم يفز بحرب أبدا، ورأى طبيبها يذهب بأرواح المرضى، فقال لأهل تلك المدينة: يا ليت طبيبكم كان زعيم أجنادكم؛ لأنه خبير في قتل الناس، وليت زعيم أجنادكم يكون طبيبا فيحرص على حياة الناس.
65 قال أفلاطون: إنه لعار عظيم أن الإنسان لا يتعلم ولا يسأل أن يتعلم، فيوجد بذلك فيه شران.
67 قيل لسقراط: إن القول الذي قلته لم يقبل. فقال: لا أحزن لكونه لا يقبل ولكنت حزنت لو لم يكن حسنا.
66 وقال له رجل: إني حزين عليك لأنك فقير هكذا. فقال له: لو أدركت لذة الفقر لحزنت على نفسك؛ لأنك معدوم منه ولم تحزن علي لأني فقير.
قيل لسقراط: لماذا تحب أن تعلم الصغار أكثر من الكبار؟ فقال: لأن الغرسة الجديدة سهل تعديلها أما اليابسة فبالعكس. «ليس هذا القول في الأصل السرياني.» (2) كلام مفيد لحكماء الفرس
70 سئل بزر جمهر: ما هو الغني الذي لا يفرغ إذا طرح؟ فأجاب: هو التواضع.
71 وقال: ما أحسن الصبر لولا الحياة القصيرة!
75 قال آخر: من يصنع خيرا بجاهل هو كمثل من يطوق خنزيرا بعقد كريم، ويطعم الأرقم عسلا.
অজানা পৃষ্ঠা