ফেরাউন যুগের ভৌগলিক মিসরের বিভাগ
أقسام مصر الجغرافية في العهد الفرعوني
জনগুলি
أما الآلهة التي كانت تعبد في هذه المقاطعة فقد ذكرت لنا قائمة «سنوسرت» الإلهة «نخبت» فقط.
المقاطعة الرابعة
تسمى هذه المقاطعة «واست»: «الصولجان»، كما يدل رسمها عليها (شكل
1-3 )، وعاصمتها «طيبة» وهي التي تشغل الآن مكان الأقصر والكرنك. وقد كان اسم هذه المقاطعة يطلق من طريق التوسع أحيانا على كل إقليم «الطبياد»، وعاصمته كذلك تسمى «واست»، وهي
Thebes
عند الإغريق؛ أي «طيبة» التي بقيت عاصمة للبلاد المصرية مدة طويلة المرة بعد المرة، وكانت مبانيها مقامة على ضفتي النهر. والظاهر أن الرمز البسيط كان يدل على مدينة الأحياء، وكان وقتئذ على الشاطئ الأيمن. وأما الرسم المركب كما نراه في اللوحة، ويشمل الريشة التي تدل على معنى الغرب، فكان يدل على مدينة الأموات الواقعة على الشاطئ الأيسر، ويشمل الجبانة والمعابد الجنائزية. غير أن هذا التمييز بين القسمين قد تنوسى ولم يعد يستعمل، وأصبح الشكلان يدلان على المدينة في مجموعها. وقد أحد الإله «آمون» الذي كان أكبر معبود في هذه المقاطعة، والإله زيوس
Zeus ؛ وبذلك أطلق المؤلفون الإغريق كلمة زيوسبوليس
Diospolis ؛ أي مدينة الإله «زيوس» أو مدينة «آمون» على مدينة «طيبة».
وكانت مدينة «طيبة» أحيانا «المدينة» فقط «نوت»، وكذلك كانت تسمى «مدينة المدن»، و«مدينة الأبدية»، و«المدينة القوية»، وغير ذلك من الأسماء مما لا يدخل تحت حصر.
أما الآلهة التي كانت تعبد في هذه المقاطعة، فتدل قائمة «سنوسرت» على أن الإله الأصلي كان المعبود «منتو» إله الحرب، وهو الذي أدخل ملوك الأسرة الحادية عشرة اسمه في تركيب أسمائهم، مثل «منتو حتب» الأول والثاني إلخ. وكذلك كان الإله «سبك» يعبد فيها وهو التمساح، وفي خلال الأسرة الثانية عشرة بدأ انتشار عبادة الإله «آمون» في صورة الإله «مين»، وكذلك الإلهة «موت» التي كانت تتخذ أشكالا متعددة كاللبؤة والقطة وغير ذلك، والإله «خنسو» إله القمر، ومن الثلاثة تكون ثالوث طيبة: الأب «آمون» والأم «موت » والابن «خنسو». وذكرت لنا قائمة «سنوسرت » إلها آخر اسمه «وق» في صورة «أرنب».
অজানা পৃষ্ঠা