97

আকাউইল থিকাত

أقاويل الثقات في تأويل الأسماء والصفات والآيات المحكمات والمشتبهات

তদারক

شعيب الأرناؤوط

প্রকাশক

مؤسسة الرسالة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٠٦

প্রকাশনার স্থান

بيروت

بصفاتهم وَلَا نعلم خَواص معانيهم وَلم يكن ذَلِك قادحا فِي إيمَاننَا بِمَا أمرنَا أَن نؤمن بِهِ من أَمرهم وَقد حجب عَنَّا علم الرّوح وَمَعْرِفَة كيفيته مَعَ علمنَا بِأَنَّهُ آلَة التَّمْيِيز وَبِه تدْرك المعارف وَهَذِه كلهَا مخلوقة لله فَمَا ظَنك بِصِفَات رب الْعَالمين سُبْحَانَهُ إِذا تقرر هَذَا فَمن الْمُتَشَابه الْوَجْه فِي قَوْله تَعَالَى ﴿وَيبقى وَجه رَبك﴾ الرَّحْمَن ٢٧ وَقَوله ﴿فأينما توَلّوا فثم وَجه الله﴾ الْبَقَرَة ١١٥ وَقَوله ﴿إِنَّمَا نطعمكم لوجه الله﴾ الْإِنْسَان ٩ وَفِي الحَدِيث من بنى مَسْجِدا يَبْتَغِي بِهِ وَجه الله وَفِي حَدِيث آخر أعوذ بِوَجْهِك وَالْأَحَادِيث كَثِيرَة وتأويله عِنْد أهل التَّأْوِيل أَن المُرَاد بِالْوَجْهِ الذَّات المقدسة فَأَما صفة زَائِدَة على الذَّات فَلَا وَهُوَ قَول الْمُعْتَزلَة وَجُمْهُور الْمُتَكَلِّمين ويروى عَن ابْن عَبَّاس الْوَجْه عبارَة عَنهُ ﷿ كَمَا قَالَ ﴿وَيبقى وَجه رَبك﴾ وَقَالَ ابْن فورك قد تذكر صفة الشَّيْء وَالْمرَاد بِهِ الْمَوْصُوف

1 / 141