81

আকাউইল থিকাত

أقاويل الثقات في تأويل الأسماء والصفات والآيات المحكمات والمشتبهات

তদারক

شعيب الأرناؤوط

প্রকাশক

مؤسسة الرسالة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٠٦

প্রকাশনার স্থান

بيروت

عَن معنى اسْتَوَى فَقَالَ هُوَ على عَرْشه كَمَا أخبر فَقيل لَهُ يَا أَبَا عبد الله مَعْنَاهُ استولى فَقَالَ اسْكُتْ لَا يُقَال استولى على الشَّيْء إِلَّا إِذا كَانَ لَهُ مضاد فَإِذا غلب أَحدهمَا قيل استولى وَفِي رِوَايَة أُخْرَى وَالله تَعَالَى لَا مضاد لَهُ فَهُوَ على عَرْشه كَمَا أخبر ثَالِثهَا أَن الْكَلَام تمّ عِنْد قَوْله ﴿الرَّحْمَن على الْعَرْش﴾ ثمَّ ابْتَدَأَ بقوله ﴿اسْتَوَى لَهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْض﴾ ورد بِأَنَّهُ يزِيل الأية عَن نظمها ومرادها رَابِعهَا أَن الْوَقْف على على وَالْعرش مُسْتَأْنف قيل وَهَذَا مِمَّا لَا يَنْبَغِي أَن يحْكى لاستحالته وَبعده عَمَّا نَقله أهل التَّوَاتُر من جر الْعَرْش وَهُوَ قد رَفعه وَلم يرفعهُ أحد من الْقُرَّاء وَقد جعل على فعلا وَهِي هُنَا حرف بِاتِّفَاق وَأَيْضًا فَلَو كَانَت فعلا لكتبت بِالْألف وَذكر الْبَيْهَقِيّ بِإِسْنَادِهِ عَن ابْن الْأَعرَابِي صَاحب النَّحْو

1 / 125