77

আকাউইল থিকাত

أقاويل الثقات في تأويل الأسماء والصفات والآيات المحكمات والمشتبهات

তদারক

شعيب الأرناؤوط

প্রকাশক

مؤسسة الرسالة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٠٦

প্রকাশনার স্থান

بيروت

وروى أَيْضا عَن ربيعَة بن أبي عبد الرحمن أَنه سُئِلَ عَن قَوْله تَعَالَى ﴿الرَّحْمَن على الْعَرْش اسْتَوَى﴾ فَقَالَ الإستواء غير مَجْهُول والكيف غير مَعْقُول وَمن الله الرسَالَة وعَلى الرَّسُول الْبَلَاغ وعلينا التَّصْدِيق وروى أَيْضا عَن مَالك أَنه سُئِلَ عَن الْآيَة فَقَالَ الكيف غير مَعْقُول والإستواء غير مَجْهُول والايمان بِهِ وَاجِب وَالسُّؤَال عَنهُ بِدعَة ويروى عَن الشّعبِيّ أَنه سُئِلَ عَن الإستواء فَقَالَ هَذَا من متشابه الْقُرْآن نؤمن بِهِ وَلَا نتعرض لمعناه وَعَن الشفاعي أَنه قَالَ لما سُئِلَ عَن الإستواء آمَنت بِلَا تَشْبِيه وصدقت بِلَا تَمْثِيل واتهمت نَفسِي فِي الْإِدْرَاك وَأَمْسَكت عَن الْخَوْض غَايَة الْإِمْسَاك وَعَن أَحْمد بن حَنْبَل أَنه قَالَ اسْتَوَى كَمَا ذكر لَا كَمَا يخْطر للبشر وَكَلَام السّلف مستفيض بِمثل هَذَا وَقد قَالَ كثير من الْمُتَكَلِّمين كَابْن التلمساني وَغَيره أَن معنى قَوْلهم والإستواء مَعْلُوم يَعْنِي أَن محامل الإستواء مَعْلُومَة فِي اللُّغَة بعد نفي الإستقرار من الْقَهْر وَالْغَلَبَة وَالْقَصْد إِلَى خلق شَيْء

1 / 121