35

আকাউইল থিকাত

أقاويل الثقات في تأويل الأسماء والصفات والآيات المحكمات والمشتبهات

তদারক

شعيب الأرناؤوط

প্রকাশক

مؤسسة الرسالة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٠٦

প্রকাশনার স্থান

بيروت

هَذَا من أسرار التَّوْحِيد قَالَ الطوفي وَأكْثر مثبتي الرُّؤْيَة يقرونَ بتنعم الْمُؤمنِينَ بِرُؤْيَة رَبهم وَكلما كَانَ الشَّيْء أحب كَانَت اللَّذَّة بنيله أعظم قَالَ وَهَذَا مُتَّفق عَلَيْهِ بَين السّلف وَالْأَئِمَّة ومشايخ الطَّرِيق وَيدل لذَلِك حَدِيث النَّسَائِيّ وَغَيره عَن النَّبِي ﷺ وَفِيه وَأَسْأَلك لَذَّة النّظر إِلَى وَجهك وَأَسْأَلك الشوق إِلَى لقائك فِي غير ضراء مضرَّة وَلَا فتْنَة مضلة وَفِي صَحِيح مُسلم وَغَيره عَن النَّبِي ﷺ قَالَ إِذا دخل أهل الْجنَّة الْجنَّة نَادَى مُنَاد يَا أهل الْجنَّة إِن لكم عِنْد الله موعدا يُرِيد أَن ينجزكموه فَيَقُولُونَ مَا هُوَ ألم يبيض وُجُوهنَا ويثقل موازيننا ويدخلنا الْجنَّة ويجرنا من النَّار قَالَ فَيكْشف الْحجاب فَيَنْظُرُونَ إِلَيْهِ فَمَا أَعْطَاهُم شَيْئا أحب من النّظر إِلَيْهِ وَقَالَ ابْن تَيْمِية إِن الْمُؤمنِينَ ينظرُونَ إِلَى خالقهم فِي الْجنَّة ويتلذذون بذلك لَذَّة تنغمر فِي جَانبهَا جَمِيع اللَّذَّات وَأما الْعِشْق فَالله سُبْحَانَهُ لَا يعشق وَلَا يعشق قَالَ الشَّيْخ عز

1 / 79