189

Approach to Da'wah in Light of Contemporary Reality

منهج الدعوة في ضوء الواقع المعاصر

প্রকাশক

جائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م

জনগুলি

قال تعالى: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ﴾ [الأحزاب: ٣٦]، وقال تعالى: ﴿إِنّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوَا إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ [النور: ٥١].
-الوسيلة الثالثة: الدعوة إلى محبة الله ﷿، ومحبة رسوله ﷺ، والرغبة في لقاء الله ﷿، ولقاء رسوله ﷺ، وذلك بذكر نعم الله على الإنسان، وفضل رسوله ﷺ.
قال تعالى: ﴿وَالّذِينَ آمَنُوا أَشَدّ حُبًّا للهِ ..﴾ الآية [البقرة: ١٦٥]، وقال سبحانه: ﴿يَأَيّهَا الّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبّهُمْ وَيُحِبّونَهُ ...﴾ الآية [المائدة: ٥٤].
وقال ﷺ: «لا يؤمن أحدكم حتى يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ..» الحديث. (١)
وقال ﷺ: «من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه ..» الحديث. (٢)
- الوسيلة الرابعة: الدعوة إلى تأمل خلق الله بعامة، وخلق الإنسان بخاصة.
قال تعالى: ﴿إِنّ فِي خَلْقِ السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ وَاخْتِلافِ الْلّيْلِ وَالنّهَارِ لايَاتٍ لاُوْلِي الألْبَابِ * الّذِينَ يَذْكُرُونَ اللهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكّرُونَ فِي خَلْقِ السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ ...﴾ [آل عمران: ١٩٠، ١٩١]

(١) البخاري (١٦)، ومسلم (٤٣).
(٢) البخاري (٦٥٠٧)، ومسلم (٢٦٨٣).

1 / 191