128

Approach to Da'wah in Light of Contemporary Reality

منهج الدعوة في ضوء الواقع المعاصر

প্রকাশক

جائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م

জনগুলি

طائفة من أقوال الرسول ﷺ في حسن الخلق:
يجدر بنا قبل مغادرة هذا المبحث، أن نختمه بخاتمة مسك، بطائفة عطرة من أقوال رسول الله ﷺ، تبين أهمية حسن الخلق.
-فعن أبي الدرداء ﵁ أن النبي ﷺ قال: «ما من شيء أثقل في ميزان العبد المؤمن يوم القيامة من خُلُقٍ حَسَنٍ، وإن الله ليبغض الفاحش البذيء» (١).
-وعن أبي هريرة ﵁ قال: سئل رسول الله ﷺ عن أكثر ما يُدخل الناس الجنة، قال: «تقوى الله وحُسْنُ الخُلُقِ»، وسئل عن أكثر ما يُدخِلُ الناس النار فقال: «الفَمُ والفَرْجُ» (٢).
-وعنه ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: «أكمل المؤمنين إيمانًا أَحْسَنُهُم خُلُقًا» (٣).
- وعن أبي أمامة الباهلي ﵁، قال: قال رسول الله ﷺ: «أنا زعيم ببيت في رَبَض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقًا، وببيت في وسط الجنة لمن ترك الكذب وإن كان مازحًا، وببيت في أعلى الجنة لمن حَسُنَ خُلُقُهُ» (٤).

(١) حديث صحيح أخرجه الترمذي رقم (٢٠٠٢)، وقال حسن صحيح.
(٢) حديث صحيح أخرجه الترمذي (٢٠٠٤) وغيره، وقال صحيح غريب.
(٣) حيث صحيح أخرجه الترمذي (١١٦٢) وغيره وقال حسن صحيح.
(٤) حديث صحيح أخرجه أبو داود (٤٨٠٠)، وغيره وصححه النووي والألباني وغيرهما.

1 / 130